إعلان

أمل جديد لمحاربة كورونا.. لقاح "BioNTech و Pfizer" الثاني آمن وفعال

02:00 م السبت 22 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب – سيد متولي
يبدو أن هناك أمل جديد في طريق محاربة فيروس كورونا المستجد، في ظل تنافس العلماء في جميع أنحاء العالم على اكتشاف لقاح فعال أو علاج يساهم في مواجهة كوفيد-19.

وأثبت لقاح "BioNTech وPfizer" التجريبي الثاني، أنه آمن وفعال، وأثاره السلبية أقل من اللقاح الأول، وهو ما يستعرضه "مصراوي" وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يعد لقاح فيروس كورونا التجريبي، الذي يتم اختباره حاليًا بواسطة شركة Pfizer Inc وشريكتها الألمانية BioNTech، واعدًا أكثر من اللقاح الأول الذي تم الكشف عن نتائجه عليه الشهر الماضي.

تقول الشركتان إن السبب في ذلك هو أن التطعيم الثاني تسبب أيضًا في تكوين استجابات مناعية لدى المتطوعين، كما أنه جاء بآثار جانبية أقل بكثير.

أظهرت النتائج المنشورة، علىmedRxiv.org ، أن التطعيم الأول تسببت في أثار جانبية مثل الحمى والتعب والصداع والقشعريرة والقيء والإسهال مقارنة بالتطعيم باللقاح الثاني.

علاوة على ذلك، كانت مستويات الأجسام المضادة أعلى بخمس مرات تقريبًا في المشاركين الذين تم تطعيمهم مقارنة بالمستويات التي لوحظت في المرضى المتعافين.

قال ويليام جروبر، نائب الرئيس الأول لتطوير اللقاح في شركة فايزر،: "من الواضح، أنه كلما كانت نتائج التطعيم باللقاح بشكل أفضل، كلما شجع على تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص".

يضيف: " اللقاحان كلاهما مرشحًا رائعًا، كنا محظوظين لأن اللقاح الثاني B2 أظهر استجابة مناعي مناسبة، وإثار جانبية أقل".

يستخدم كل لقاح مرشح من شركة Pfizer و Biotech جزءًا من الشفرة الوراثية لمسببات الأمراض، تسمى mRNA ، لجعل الجسم يتعرف على الفيروس التاجي ويهاجمه في حالة إصابة الشخص.

في اللقاح الأول،BNT162b1 (B1) ، يكون mRNA جزءًا من البروتين الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا البشرية وإصابتها، أما بالنسبة للقاح الثاني، BNT162b2 (B2) يقوم mRNA بتكوين كل البروتين.

بالنسبة للدراسة، اختبر الباحثون جرعة منخفضة عند 10 ميكروجرام، وجرعة متوسطة عند 20 ميكروجرام وجرعة عالية عند 30 ميكروجرام.

كشف حوالي 50 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا، و 16.7 بالمائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عامًا والذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح الأول "B1 " عن أثار جانبية خفيفة.

كان التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا، وغالبًا بعد الجرعة الثانية، هو الألم في موقع الحقن في غضون سبعة أيام من التطعيم.

وبالمقارنة، أبلغ 16.7 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا وليس من عمر 65 إلى 85 عامًا عن ردود فعل تجاه الجرعة الثانية.

أبلغ عدد قليل من المجموعة الأصغر عن احمرار أو تورم بعد الجرعة الأولى ولكن لم يحدث أي منها بعد الجرعة الثانية، لم يكن أي من المجموعة الأكبر سناً يعاني من احمرار أو تورم بعد أي جرعة.

يقول الباحثون إن اللقاح "الثاني B2"، قد يمنح الجهاز المناعي فرصة أكبر لمهاجمة مسببات المرض قبل أن ينتشر الفيروس في الجسم.

وكانت مستويات الأجسام المضادة بين المرضى الذين تلقوا أيًا من اللقاح متشابهة، وفقًا للدراسة.

ومع ذلك ، بعد سبعة أيام من الجرعة الثانية، كانت المستويات لدى كبار السن أقل بنحو 41 في المائة من تلك الموجودة لدى البالغين الأصغر سنًا.

يقول فريق البحث إن مستويات الأجسام المضادة لا تزال أعلى بـ 4.6 مرة، من تلك التي شوهدت في المرضى المتعافين.

وقال المؤلفون إن اللقاح الثاني[B2] ، كان مرتبطًا بفاعلية أعلى للجهاز المناعي، خاصة عند كبار السن، وتدعم هذه النتائج وصول لقاح [B2] المرشح، لمرحلة تقييم السلامة والفعالية على نطاق واسع بين المتطوعين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان