إعلان

"44 ألف قطرة".. دراسة تكشف حجم انتشار كورونا عبر التحدث والعطس والسعال

01:00 م الجمعة 26 يونيو 2020

حجم انتشار كورونا عبر التحدث والعطس والسعال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سيد متولي

توصلت دراسة حديثة في جامعة "تينيسي وراش"، إلى أن السعال والعطس والتحدث يمكن أن ينشروا فيروس كورونا المستجد، بل أن حجم انتشار بعض القطرات يصل إلى أكثر من ثمانية أقدام (2.4 متر) في الهواء.

وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت الدراسة إلى أن العطس يمكن أن ينتج 13 ضعفًا من قطرات السعال.

واكتشف الخبراء، أن التحدث بصوت عالٍ لمدة دقيقة واحدة يمكن أن ينتج 1000 قطرة قادرة على حمل الفيروس التاجي، ولكن العطس يمكن أن ينتج 40.000 قطرة، في حين ينتج السعال حوالي 3000 قطرات.

وأوضح العلماء، أنه جميع القطرات لن تنقل الفيروس، لكن الكبيرة منها هي التي تتسبب في المرض ولكنها أقل احتمالا للبقاء في الهواء، على عكس الصغيرة التي تدوم لفترة أطول.

وتضيف الدراسة أن القطرات التي تنطلق في الهواء من رئتي شخص ما، يمكن أن يتنفسها المارة الآخرون، على مسافة 20 قدمًا (6 أمتار)، في حين يمكن شفطها في نظام تهوية.

من المعروف أيضًا أن الأشخاص يواجهون خطر الإصابة بالفيروس من لمس الأسطح الصلبة ثم وجوههم، ما يسمح له بدخول الأنف أو الفم.

ويقول راجيف داند طبيب من جامعة تينيسي، وجي لي من جامعة راش في شيكاغو، في دراستهما: "قطرات الجهاز التنفسي الكبيرة التي تحتوي على مسببات الأمراض مثل الإنفلونزا، يمكنها السفر ما يقرب من ستة أقدام عندما يسعل المريض أو يعطس.

يواصل الطبيبان: "لا يظهر الهباء الذي يخرج من الفم أثناء السعال على شكل قطرات فردية ولكن كطائرة ذات دوامة لها خصائص مشابهة لتلك التي تتواجد في جهاز الاستنشاق بالجرعات المقننة المضغوطة، ويمكن أن تخترق مسافة كبيرة في الهواء المحيط".

وبالتالي، فإن الانبعاثات الناتجة عن السعال والعطس تحتوي على قطرات مختلفة الأحجام معلقة في سحابة متعددة المراحل.

الدراسة تؤكد أيضا: "الدوامات تعيد تعليق الجسيمات داخل السحابة حتى تستقر ببطء أكثر، مع انتشار بعضها لأكثر من ثمانية أقدام أفقيًا في الهواء، علاوة على ذلك، يمكن للقطرات الصغيرة نشر من 13 إلى 20 قدمًا عموديًا بالجو".

وأكدت الدراسة أن الفرق بين الأنواع المختلفة من القطرات قد يؤثر على كيفية إصابة شخص ما بالفيروس، ووجدت أن أكبر أنواعها، التي من المحتمل أن تكون تلك التي يتم ضخها أثناء السعال، تميل إلى الانتشار لأقل مسافة، حيث يقول العلماء إن معظمهم سيسقط على الأرض قبل أن يبعد مسافة 2 متر.

يواصل العلماء: "جسيم 10 ميكرومتر يمكن أن يظل معلقًا لمدة 17 دقيقة، في حين أن جسيما واحدا بين واحد وثلاثة ميكرومتر قد ينتشر في الهواء إلى أجل غير مسمى".

في حين اقترحت دراسات Covid-19 ، أن هناك فرصة بنسبة 37 في المائة لوجود أي جسيم 50 ميكرومتر داخل الفيروس، إذا تم طرده من مريض بكورونا، وتقلصت هذه النسبة مع أحجام قطرات أصغر- كان احتمال أن يكون جسيم 10 ميكرون 100 مرة أقل (0.37 في المائة) من الفيروس.

وقال الطبيبان "داند ولي"، إن الجسيمات الأصغر حجما كانت أقل عرضة للتصفية عن طريق الأنف وجعلها تصل إلى الرئتين، في حين أن الجزيئات التي يزيد قطرها عن 5 ميكرومتر من المرجح أن تتراكم في الحلق ويتم ابتلاعها، في حين أن الأصغر من ذلك يترسب في الرئة.

يشير الطبيبان إلى: "الجسيمات بين 4 و 5 ميكرومتر تترسب في الشعب الهوائية، في حين تبقى الجسيمات الصغيرة معلقة في مجرى الهواء، ومن المرجح أن تأتي من التحدث بصوت عال".

فيديو قد يعجبك: