إعلان

كورونا اليوم: خبير يتوقع موجة ثالثة.. وهذه الخلايا تقلل خطر الإصابة

02:00 م الثلاثاء 01 ديسمبر 2020

فيروس كورونا

كتبت – شيماء مرسي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 12 شهرا على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

عواقب خطيرة تخلفها الإصابة

أظهرت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية أن الإصابة بفيروس كورونا حتى مع الأعراض الخفيفة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة تتعلق بالصحة النفسية واضطرابات النوم.

وخلصت الدراسة إلى أن نسبة من مصابي فيروس كورونا يعانون من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق خلال الأشهر الثلاثة بعد الإصابة؛ حيث تم تشخيص ظهور اضطراب عقلي في 20% من الحالات، في حين ارتفعت بنسبة 65% بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من مشاكل نفسية قبل العدوى، كما وجد الباحثون أن اضطرابات النوم وظهور الخرف يمكن أن تحدث أيضا، وفقا لسبوتنيك.

الخلايا البائية تقلل من خطر الإصابة

توصلت دراسة حديثة إلى أن وجود مدافع مناعي يعرف باسم الخلايا البائية أو إصابة سابقة بفيروس كورونا الموسمي إلى أنه قد يؤدي إلى تقليل خطر إصابة الشخص بعدوى "كوفيد-19".

واقترح بعض العلماء أن الأشخاص قد يكونوا محميين من عدوى SARS-CoV-2 إذا أصيبوا مؤخرا بفيروس كورونا موسمي، وفقا لروسيا اليوم.

احتمال قدوم موجة ثالثة لفيروس كورونا

يزعم خبير روسي أن الموجة الثالثة لفيروس كورونا ستأتي على الأرجح في خريف عام 2021.

وتوقع مدير عام الشركة الروسية للبحوث والعقود العلمية، نيقولاي كريوتشكوف بقدومها حيث قال إن الموجة الثالثة ستكون أقل شدة، مقارنة بالموجة الثانية آخذا بالحسبان عدد الذين سيصابون بـ"كوفيد – 19" وسيتعافون منه والذين سيتم تطعيمهم ضد فيروس كورونا بحلول الخريف المقبل، وفقا لروسيا اليوم.

مواد غذائية ربما تسرع الشفاء من "كوفيد-19"

اكتشف علماء بريطانيون كيف تؤثر التغذية المناعية في إعادة تأهيل المصابين بمرض "كوفيد-19"، وعلى هذا الأساس وضعوا قائمة بالمواد الغذائية التي يعتقدون أنها تسرع من عملية التعافي.

وتفيد مجلة BMJ Nutrition, Prevention and Health، بأن الباحثين إيما ديربشير وجوان ديلانج يدرسان دور التغذية في تعزيز المناعة. لذلك درسا وحللا الدراسات العلمية المكرسة للمواد والمكملات الغذائية، التي تساعد على إعادة التأهيل بعد "كوفيد-19". وقد ركز الباحثان اهتمامهما على تأثير التغذية العلاجية في منظومة مناعة الأشخاص الذين أعمارهم تفوق 65 سنة ، وفقا لروسيا اليوم.

ويقول الباحثان، "هناك ما يكفي من الأدلة على أن سوء التغذية ونقص البروتينات والفيتامينات والمعادن، يؤدي إلى انخفاض قدرة منظومة المناعة في أداء وظيفتها بالمستوى المطلوب. لذلك تساعد الفواكه والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن والبروبيوتيك، على تعزيزها وتلعب دورا مهما في مقاومة الفيروسات والعدوى المرضية".

فيديو قد يعجبك: