إعلان

جزع الامتحانات.. كيف نتخلص منه؟!

05:30 ص الإثنين 11 يونيو 2012

جزع الامتحانات.. كيف نتخلص منه؟!

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
نصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة. أرسلوا استفساراتكم إلى:advice@jawhara.meكل عام مع اقتراب شهري ديسمبر ويونيو يشكو العديد من الأشخاص من رؤية أحلام متعلقة بالجزع من الامتحان. هؤلاء الأشخاص ليسوا طلابًا بل هم أشخاص بالغون وقد أنهوا دراستهم من سنين عديدة. ولكن أثر الجزع الذي كانوا بشعرون به في أيام المدرسة يعود مجددًا في موسم الامتحانات ليحدث أحلامًا حول التغيب عن اختبار أو عدم معرفة الأجوبة أو أن يقال لهم أنهم لم يسجلوا في هذا الصف أو إنهم في المدرسة الخطأ. هل يبدو ذلك مألوفًا؟ أكاد أسمع دقات قلب متسارعة من هنا!سواء كنت تلميذًا حاليًا أو ولي أمر فإن فهم الجزع المتعلق بالامتحان أو بالنجاح في الاختبار قد يكون مفيدًا جدًا للتحكم به. يتكون الجزع من الامتحان من: القلق الزائد من الامتحان القادم، الخوف من التقييم، الشعور بفقدان السيطرة على موقف الامتحان، الإدراك السلبي النفسي، التفكير النقدي، التفكير غير المنطقي بالنتائج القادمة، التفكير التخريبي والمثير للقلق، تم اختباره من قبل العديد من الطلاب في كل الثقافات، ليس غامضًا أو صعبًا للفهم، يظهر عوارض نفسية وجسدية ويمكن التحكم به باتباع خطة من الاقتراحات المفيدة.أفضل نصيحة على المدى الطويل ستكون الوقاية وليس العلاج. من المهم جدًا كأهل أو كطلاب تنمية عادات سليمة وفعالة للمراجعة من بداية السنة وليس قبل ليلة واحدة من الامتحان. التحضير هو نقطة الضعف للجزع لذا كلما كان المرء مستعدًا كلما ضعفت قوة الجزع.من أهم أسباب خروج الجزع عن السيطرة هو نمط التفكير السلبي الذي يسيطر على عقلنا. يجب استخدام تقنية بسيطة لتوقيف التفكير حالما تقول لنفسك “سوف أفشل”! تخيل علامة توقف كبيرة أو ضوءًا أحمر قبل أن تغزوك الأفكار السلبية. بدلًا من ذلك ركز على الأفكار الإيجابية المثبتة للنفس. مع التطبيق المتكرر والمكثف لهذه الاستراتيجية ستتحكم بالأفكار السلبية وتتخلص منها قبل أن تترك أثرًا معطلًا على أدائك.ولكن للمفاجأة فإن القليل من الجزع جيد لنا. فهو محفز للإثارة والحماسة التي تؤدي إلى نتائج تفوق المعدل. من ناحية أخرى فالكثير من هذا الاندفاع الصلب قد يضر بصحتنا وتجربتنا الأكاديمية. تذكر دائمًا أن الجزع الذي تشعر به هو أكثر ضررًا من أي متغيرات أخرى تمر بها لذا تكون الأولوية لفهم جذور الرعب وتنمية عادات جيدة للدرس والمراجعة والتحكم بالتوتر بشكل فعال وتطبيق هذه التقنيات قبل وخلال عملية الامتحان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان