إعلان

نادي "مستر أربيل" للرجال في العراق.. أزياء أنيقة وشوارب منمقة

02:45 م الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي-

بدلات رسمية ولحى مهذبة وشوارب منمقة وأزياء أنيقة.. تكتسح هذه المواصفات صور نادي "مستر أربيل" للرجال الذي يُعد الأول من نوعه في العراق.

وكان "مستر أربيل"، الذي تأسس في العام 2015، قد استوحي من أحداث "Pitti Uomo" الخاصة بموضة الرجال التي تُنظم سنويًا في إيطاليا، بحسب موقع "سي إن إن".

وجاء اسمه نسبة إلى المنطقة التي بدأ منها مشواره في مجال الموضة، أي محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان في العراق.

ولا يُمثل النادي محافظة أربيل فحسب، إنما جميع مناطق كردستان والعراق. فبعد أن تشارك مجموعة من الأصدقاء حبهم لتصميم أزيائهم الخاصة، أرادوا بدورهم إعادة ثقافة الأزياء القديمة من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. وذلك حينما كان يرتدي أجدادهم بدلات عصرية في عطلات نهاية الأسبوع للتجمع وشرب القهوة أو الشاي.

ويشمل "مستر أربيل" حالياً حوالي 15 عضوًا من جنسيات وأديان مختلفة، وأكثر من 90 ألف متابع عبر حسابهم الرسمي على موقع "انستجرام". وكانت وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة مفتاح لتقديم النادي إلى جميع أنحاء العالم، ليبلغ عدد الدول التي يأتي منها زبائن النادي حوالي 30 بلدًا.

ويرتدي أعضاء النادي أزياء خاصة بهم، ومثل أي علامة تجارية أخرى، يحمل "مستر أربيل" معاييره الجمالية أيضاً. وقبل انضمام أي عضو جديد، يتحقق النادي من سيرة الشخص الذاتية، وملفه الشخصي، فضلاً عن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويهتم "مستر أربيل" في تقديم منتجات ذات جودة عالية للعملاء مع أخذ السعر بعين الاعتبار، بالإضافة إلى مشاركة قصة الأزياء الخاصة بهم والعملية التي تكمن وراء صنع كل قطعة.

ورغم أن النادي للرجال فقط، إلا أنه يستغل منصات وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن حقوق المرأة والتطرق إلى حلول لمعالجة بعض القضايا الاجتماعية. وعلى إثر ذلك، ينشر النادي كل خميس صورة لإحدى الفتيات مع إرفاق قصتها، وذلك لجعلها مصدر إلهام لغيرها من النساء، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجتمع.

ولم يكتف النادي بذلك فحسب، وإنما كان قد نشر مؤخراً مقطع فيديو بـ14 لغة، يهدف إلى إيقاف العنف ضد المرأة. ونتيجة لذلك، لم يتلق الفيديو ردود أفعال إيجابية من الرجال فحسب، وإنما من النساء أيضاً.

ويعمل النادي حالياً على افتتاح أول متجر في غضون الشهرين القادمين، إذ سيتضمن الملابس، ومكان للخياطة، وصالون حلاقة، ومقهى. وبمجرد افتتاح النادي، سيركز أعضاؤه أكثر على السماح للآخرين بالانضمام.

وحول مخططات النادي المستقبلية، فيهدف الأعضاء إلى إنشاء مفهوم مماثل للنادي، ولكن خاص بالنساء، أي "Mrs. Erbil". كما يطمح هؤلاء إلى الاشتراك بمناسبات الأزياء المختلفة والتعامل مع مصممين عالميين.

فيديو قد يعجبك: