إعلان

إصابات كورونا في ماليزيا تهدد بتفاقم أزمة "أشباه الموصلات" بقطاع السيارات

11:45 ص الثلاثاء 24 أغسطس 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كوالالمبور - (د ب أ):

يهدد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ماليزيا بتفاقم أزمة نقص أشباه الموصلات وغيرها من المكونات الإلكترونية التي ألقت بظلالها على صناعة السيارات في العالم على مدار الأشهر الماضية.

ورغم أن ماليزيا لم تكن في الماضي لها أهمية كبيرة في مجال سلاسل توريد المكونات التكنولوجية على غرار تايوان على سبيل المثال، إلا أنها ظهرت في السنوات الأخيرة كمركز رئيسي لاختبار وتغليف الرقائق الإلكترونية، حيث أقامت شركة تكنولوجية كبرى مثل انفينيون تكنولوجيز وإن.إكس.بي سيميكوندكتورز، وإس تي ميكروإلكترونيكس مصانع لها في الدولة التي تقع بجنوب شرق اسيا.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في ماليزيا يهدد بعرقلة خطط إنهاء الاغلاق واستعادة القدرات الإنتاجية للمكونات التكنولوجية في البلاد، حيث تجاوز متوسط عدد الإصابات اليومية بالفيروس خلال الأسبوع الماضي 20 ألف شخص مقابل زهاء 5 آلاف حالة في أواخر يونيو الماضي.

وأعلنت شركة فورد موتور للسيارات الأسبوع الماضي أنها سوف توقف مؤقتا إنتاج الشاحنة الخفيفة إف 150 بأحد مصانعها في الولايات المتحدة بسبب "نقص مكونات تحتوي على أشباه موصلات بسبب جائحة كورونا في ماليزيا".

وذكرت بلومبرج أن السلطات الماليزية تسابق الزمن لمواجهة الجائحة ومنعت اعفاءات لقطاعات صناعية معينة في محاولة لدعم الاقتصاد، حيث تم السماح لها بتشغيل 60 بالمئة من قوة العمل لديها خلال فترات الاغلاق، مع السماح لها بالعودة إلى تشغيل العمالة بنسبة 100 بالمئة عندما يتم تطعيم أكثر من 80 بالمئة من قوة العمل لديها بالكامل.

فيديو قد يعجبك: