إعلان

بعد ماجستير النحل.. كيف كان يُفرق محمود عبدالعزيز بين عسل النحل المغشوش والطبيعي؟

12:26 م الجمعة 04 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني صابر:

تحل اليوم الجمعة 4 يونيو، الذكرى الـ75 على ميلاد الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز الملقب بـ"الساحر"، إذ أنه من مواليد 1946 .

قبل دخول محمود عبدالعزيز، عالم الفن، كان قد درس وحصل على درجة الماجستير في علم النحل، ليُصبح أخصائي النحل والمناحل.

وقال محمود عبدالعزيز، في لقاء تليفزيوني نادر: "بجانب إني كنت واخد النحل دراسة، كنت واخده حب، لأنه حشرة مذكورة في القرآن.. فحشرة مقدسة وعظيمة، والتعامل معاها والقرب منها بتحس بحاجات جميلة جدًا.. أنا خلصت ماجستير في مسألة النحل".

وتابع: "أنا اتقرصت من النحل كتير، وهو يُعالج حاجات كتير، منها أمراض الروماتيزم ، وكان فيه ناس بتيجي عندنا المنحل في قسم البحوث ويدخل الواحد فيهم يقولي (والنبي يا بيه قرصتين.. معلش، ينوبك ثواب)، ولما جه الدكتور حلمي عباس سليم والدكتور محمد محمود إبراهيم،أساتذة النحل في المعهد وقتها، قالولي فعلا بيتعالجوا بالنحل، وكانت الناس دي صعبانة عليا وهما بيتقرصوا، وبعد ما قرأت كتب، عرفت إن فعلاً قرصة النحل بتعالج الروماتيزم".

وأوضح كيفية التفريق ما بين عسل النحل الطبيعي والمغشوش، قائلا: "نجيب قلم كوبيا، وناخد نقطة من العسل ونضعها على ورقة أو شئ جاف .. واحنا عارفين إن القلم الكوبيا بيتأثر بأي كمية مياه ويعمل لون، نجيب نقطة العسل ونحط عليها القلم الكوبيا، لو علم يبقى العسل مغشوش.. لو معلمش يبقى العسل طبيعي ومش مغشوش".
جدير بالذكر أن الراحل محمود عبدالعزيز من مواليد 4 يونيو 1946 ، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم على درجة الماجستير في العلوم الزراعية، بدأ حياته الفنية في التليفزيون، واشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل (الدوامة) من إخراج نور الدمرداش. وبدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 في فيلم (الحفيد)، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها (حتى آخر العمر، مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب). وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة منها (الكيت كات، البحر بيضحك ليه، العار، الصعاليك، البريء، الكيف، جري الوحوش)، ووافته المنية يوم 12 نوفمبر 2016 .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان