إعلان

"تسببت في بكاء شادية وقاضت يوسف السباعي".. حكايات نادية الجندي

09:00 ص الثلاثاء 24 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - بهاء حجازي:

تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة نادية الجندي بعيد ميلادها الرابع والسبعين، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 24 مارس، وكانت البداية من مسابقة لملكة جمال الربيع بالإسكندرية نظمتها (مجلة الجيل) فازت بها نادية الجندي، ليكون أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم "زوجة من الشارع"، وفيلم (جميلة بوحيرد) في عام 1959، بعد اختيار الفنانة ماجدة منتجة وبطلة الفيلم لها، بعدها شاركت بأدوار أكبر قليلاً في أفلام، مثل (الخائنة، صغيرة على الحب، مراتي مجنونة مجنونة).

وفي عام 1973 قامت ببطولة المسلسل التليفزيوني (الدوامة)، وفي العام التالي قامت بأول بطولة سينمائية لها بفيلم (بمبة كشر) والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، وهو من إنتاج زوجها الفنان عماد حمدي، شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم (الباطنية) والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر وحقق نجاحا كبيرا.

بعدها بيعت الأفلام باسمها وأصبح لقبها الفني (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب)، وقدمت أيضًا خلال فترة تسعينات القرن العشرين مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل).

واتجهت نادية بعدها للعمل التليفزيوني، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار).

ونرصد لكم في هذا التقرير حكايات الفنانة الكبيرة:

- البداية

قالت الفنانة نادية الجندي في برنامج "صاحبة السعادة"، مع الفنانة إسعاد يونس، إنها قرأت عن مسابقة ملكة الربيع في مجلة الجيل، وكانت المسابقة في كازينو قصر النيل السياحي، وكانت لجنة تحكيم الجائزة مكونة من المخرجين الكبار عاطف سالم وكمال الشيخ والفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، وكانت جائزة المسابقة بطولة فيلم سينمائي.

وأضافت الفنانة نادية الجندي، أنها أخبرت والدها عن الجائزة لكن لم تخبره عن جائزة المسابقة لأنه لو عرف أن الجائزة فيلم سينمائي لن يوافق، مشيرة إنها كانت تعاني من السمنة في هذه الفترة، وخضعت لريجيم قاسِ لكي تشترك في المسابقة، وكانت وقتها تلميذة في المدرسة وحصلت على الجائزة، وتم توقيع عقد معها في شركة أفلام مصر الجديدة لبطولة فيلم "زوجة من الشارع" مع عماد حمدي وهدي سلطان، في عام 1960.

نادية مع إسعاد يونس

ضربها لشادية

حكت في برنامج "صاحبة السعادة"، مع الفنانة إسعاد يونس، قصة ضربها للفنانة شادية وقالت: "فتحت محل ملابس في شارع قصر النيل اسمه بيلا نادية، وكان المحل يدر عليها ربحا ماديا كبيرا، وفي يوم دخل عليها كمال الشيخ وممدوح الليثي وعرضا عليها دور "صفية" في فيلم ميرامار، وكان الدور عبارة عن مشهدين فقط، وحققا نجاحا كبيرا لها.

وأضافت أنها تكتشف خيانة حبيبها لها وأخذه أموالها لكي ينفقها على شادية فتذهب لها في فندق ميرامار، وتضرب شادية في الفيلم حتى يتورم جسدها، وظلت شادية تبكي بعد المشهد، وظلت نادية الجندي تتأسف لشادية معللة ذلك باندماجها في الدور.

بكائها لوزير الثقافة

حكت الفنانة نادية الجندي واقعة طريفة لها مع وزير الثقافة الأديب يوسف السباعي، حيث أصدر يوسف السباعي قرارًا ألا يظل فيلما في السينما أكثر من 17 أسبوعًا، ومع نجاح فيلم بمبة كشر وتخطيه لهذا الرقم كان مهددًا بالرفع من دور العرض.

فذهبت نادية الجندي للأديب يوسف السباعي في مكتبه بوزارة الثقافة، وحكت له الأمر فطلب منها من خلال محاميها لبيب معوض أن ترفع قضية عليه "وزير الثقافة يوسف السباعي"، في محكمة القضاء المستعجل، لكي تبطل القرار وتتمكن من استمرار العرض، وبالفعل استمر عرض الفيلم عامًا كاملا في سينما ريفولي.

أشهر لزماتها

اشتهرت نادية الجندي بعدد من اللزمات في أفلامها، منها، خالتى بتسلم عليك فى فيلم "مهمة فى تل أبيب"، تعالى مقولكشى: فى فيلم "5 باب"، وسلملى على البتنجان في "الباطنية"، وأنا بروية ومحدش يقدر عليا من فيلم "المدبح"، و"أنا نعمة الله والأجر على الله"، من فيلم "وكالة البلح".

حبها لعماد حمدي

تعرفت نادية الجندي على الفنان الكبير عماد حمدي خلال فيلم "زوجة من الشارع"، ووقعت في غرامه، وقالت في أكثر من برنامج إنها انبهرت بنجوميته، وقالت في برنامج "صاحبة السعادة"، إنه وقع في غرامها في البداية.

ونفت في أكثر من لقاء إعلامي تخليها عن عماد حمدي ومنها حوار مع الإعلامية سمر يسري، في برنامج "أنا وأنا"، حيث كشفت الفنانة نادية الجندي أنها تزوجت عماد حمدي وهي لم تتجاوز الخامسة عشر عاما، وكان فارق السن بينهما كبير للغاية.

وأضافت أنها أحبت عماد حمدي الفنان الكبير، فكان بالنسبة لها المثل الأعلى في الفن، وشأنها شأن فتيات مراهقات الذين يحلمون بنجم معين ويتخيلون أنه فارس الأحلام.

وتابعت: "أنا حبيته حب طفولي، حب مراهقين لأنه كان عامل أفلام رومانسية عظيمة زي بين الأطلال، ومتجوزتوش عشان طمعانة في النجومية والدليل إني عشت معاه 8 أو 9 سنين مقدمنيش في ولا عمل".

وعن أسباب ذلك قالت: "حينما يتزوج رجل كبير في السن من فتاة صغيرة يصبح هناك غيرة، فقد يخاف أن تتركه في حال ما نجحت".

واختتمت حديثها: "الله يرحمه هو كان حاجة كبيرة جدا في حياتي، كان أستاذي وأبويا، وأنا ماتخلتش عنه لآخر يوم في عمره ، رغم كل الكلام اللي بيتكتب عشان يشوهوا صورتي".

معجب طلب منها حشيش

حكت الفنانة الكبيرة نادية الجندي، أنها تعرفت على زوجها المنتج محمد مختار وهي تلعب اسكواش، وعرض عليها العمل معه كمنتج، واشترى لها من الرصيف رواية "الباطنية" للأديب إسماعيل ولي الدين، وهى بدورها طلبت من السيناريست مصطفى محرم تحويلها لعمل سينمائي، ومع نجاح الفيلم الذي لعبت فيه دور تاجرة مخدرات، كانت تقود سيارتها فاستوقفها أحد المارة، وطرق على زجاج السيارة أكثر من مرة، ومع إلحاحه فتحت زجاج السيارة لتجده يطلب منها "حتة حشيش"، ظنا منه إنها تاجرة حشيش.

فيديو قد يعجبك: