إعلان

فيديو| نادية لطفي: رفضت اسم "سميحة" وتسببت في خلاف بين إحسان عبدالقدوس ورمسيس نجيب

09:45 م الثلاثاء 04 فبراير 2020

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

رحلت الفنانة الكبيرة نادية لطفي، عن عمر يناهز الـ83 عاما، بعد صراع مع المرض، وقد ظهرت للمرة الأولى على يد المنتج رمسيس نجيب، وهو أيضا، الذي أطلق عليه اسم "نادية لطفي".

وفي حوار سابق لها أجرته مع الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامج "مساء dmc"، قالت: "كانوا عايزين يسموني سميحة".

وحكت الفنانة الراحلة القصة بالتفاصيل، مؤكدة أن المنتج رمسيس نجيب هو من اكتشفها، وأنه أخذها للاستديو لكي يختبرها أمام الكاميرات: "ودي كانت أول مرة أشوف فيها كاميرا ومملثين، وأروح استديو".

وتابعت: "المصور كان بينده وبيقول مدام سميحة حسين، فمردتش لأني مش عارفة هو يقصد مين ولا بينده على مين، وبعدين لاقيته جاي بيقولي ردي يا مدام، فهمت إنهم اختارولي الاسم ده، والحقيقة إنه معجبنيش".

وأضافت: "رفضت الاسم وفكرت في إنه سيلازمني طيلة حياتي وهو لا يعجبني".

وقالت لطفي إنها تسبب في أزمة بين الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، ورمسيس نجيب، مضيفة: "كنت من عشاق فاتن حمامة وكنت أقرأ قصص الأدباء الكبار أمثال يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، وتزامنا مع هذا الوقت قدمت سيدة الشاشة فيلم (لا أنام)، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لإحسان عبدالقدوس".

وتابعت: "قدمت فاتن فيلم لا أنام وجسدت فيه شخصية نادية لطفي، فرأيت هذا الاسم مناسب لي جدا، فأخبرت رمسيس نجيب بذلك"، وبالفعل اتخذته اسمي فنيًا لي، ولكن فؤجئنا بغضب إحسان عبدالقدوس، واعتبر الأمر بمثابة سرقة ونتج عن ذلك خلافات وقضايا إلا أن

الأمر مر بنهاية المطاف، واستفاد الجميع من فكرة أخذها لهذا الاسم كدعاية للفيلم.

نادية لطفى اسمها الحقيقي بولا مصطفى، ولدت عام 1937، تعتبر من أهم نجمات الصف الأول، في العصر الذهبي للسينما المصرية، قدمت عددا من الأعمال الهامة أبرزها "الناصر صلاح الدين"، "النظارة السوداء"، "للرجال فقط"، "السمان والخريف"، وغيرها.

وعانت النجمة الكبيرة خلال الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

فيديو قد يعجبك: