إعلان

حوار| نجلاء بدر: "محمد رمضان ما غلطش".. وأحلم بتجسيد مديحة كامل

09:00 ص الإثنين 17 فبراير 2020

حوار الفنانة نجلاء مع محرر مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- ضياء مصطفى:

بدأت في سن الطفولة علاقتها بالتمثيل، ثم عادت قبل 10 سنوات للعمل في الدراما، لتصبح واحدة بين نجمات جيلها.

وتشارك حاليا نجلاء بدر في مسلسل "البرنس والفتوة"، كما عرض لها مؤخراً "شبر مية"، مع أحمد السعدني.

"مصراوي" التقى نجلاء بدر خلال مشاركتها في مهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته الرابعة، وتحدث معها عن أعمال شهر رمضان والغياب عن السينما ورأيها في التعاون مع محمد رمضان.. وإلى نص الحوار:

لأن التريند يفرض نفسه.. ما تعليقك على ردود الفعل بشأن صورة السرير مع داليا مصطفى وإنجي علي؟

لست غاضبة مما حدث نهائيا، وأرى أن الموضوع تافه للغاية، صورة عادية التقطها مجموعة من الأصدقاء، ولا أرى أن الأمر يستحق الانتقاد، وإذا كانت هناك ردود فعل سلبية فأنا أتجاهلها، ولو كان الأمر أزعجني لحذفت الصورة.

ماذا عن مشاركتك في مهرجان أسوان لأفلام المرأة؟

سعيدة بمشاركتي في الدورة الرابعة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، خاصة أن هذا المهرجان يدعم السيدات، ويسلط الضوء على مشكلاتهن من خلال الأفلام والندوات.

لماذا الاعتذار عن مسلسل البرنس ثم العودة؟

عرض عليّ المخرج محمد سامي مسلسل البرنس، وبعد قراءة الحلقتين اللتين أرسلهما سامي، اعتذرت له لأنني لم أشعر بالشخصية، خاصة أن ملامحهما لم تكن مكتملة، لكن سامي ومحمد رمضان بطل المسلسل، تواصلا معي وأخبراني أن هذا أول سيناريو للعمل وستكون هناك تعديلات كثيرة، وستظهر الشخصية بشكل أوضح في الحلقات المقبلة، وأجسد في العمل دور زوجة محمد رمضان، ولدي ابنان.

هل هذا ينفى ما أشيع عن عدم تفضليك التعاون مع سامي بعد تصريحاته ضد نسرين أمين وياسمين صبري؟

بالطبع، وأنا تحدثت مع سامي في الأزمة خاصة بشأن نسرين لأنها صديقتي، لأنني لا أحب أن يكون بينا أزمات في الوسط الفني، لكن هو له وجهة نظر، ولم ينكر مهاجمته لها، فهما أحرار، والتعامل مع سامي ممتع فهو مخرج مجتهد وقادر على استفزاز قدرات أي ممثل، وليس النجوم فقط، ولكن كل شخص يمر أمام كاميرته، حتى لو في مشهد واحد، وسبق وقد تعاونت معه في مسلسل حكاية حياة، مع غادة عبدالرازق.

تعاونتِ مع محمد رمضان في بدايته في "احنا الطلبة" ثم الآن في البرنس.. هل هناك اختلاف؟

بالطبع نضجنا كثيرا، ومحمد رمضان متواضع جدا، ومسلسل البرنس بطولة جماعية وليس مقتصرا على رمضان، ومنذ إعلان انضمامي للمسلسل، وكل يوم رسائل من جمهوره "عاوزين نتصور معاه، عاوزين نمثل، عاوزين نقابله"، وهذا أمر يسعدني التعامل معه، لأني أستفيد من جمهوره.

ما رأيك في الحملة الأخيرة ضد محمد رمضان بعد أزمة الطيار الموقوف؟ وكيف تراين تصرفاته التي تثير الجدل؟

كما قلت سابقا هو شخص متواضع جدا، ويتعامل مع الكبير والصغير في اللوكشين بالطريقة نفسها، أما تصرفاته وأسلوب حياته التي يرى البعض أنها مثيرة للجدل فكل شيخ وله طريقة، ونجاحها من عدمها وصداها عند الجمهور أمر يرجع له، ولكن في الحقيقة هي نجحت.

وفي أزمة الطيار أنا مع دولة القانون، التي تمنع دخول قمرة القيادة لغير العاملين، هو قانون حديث تم وضعه ‏منذ عامين فقط، وبالتالي فإن المخطئ هو الطيار نفسه، وليس رمضان، فالعقاب ليس لوضع محمد رمضان الصورة على السوشيال، ولكن لمخالفة قائد الطيارة للقوانين.

وكيف جاءت مشاركتك في مسلسل الفتوة؟

تلقيت مكالمة من رقم ظهر على "الترو كولر" ياسر جلال، ولكن تشككت في الأمر، ولكن تواصلت مع الرقم، وفوجئت يعرض عليّ دور جميلة في المسلسل، ثم التقيت بالمخرج حسين المنباوي، وبدأت استعدادها للدور، بعد أن سألت عن تاريخ الشخصية، لأني رأيت أن المسلسل جيد ومناسب لشهر رمضان.

ماذا عن ملامح شخصيتك في العمل؟

أجسد دور جميلة، وهي فتاة فقيرة تنتمي للحارة الشعبية في عام 1900، والمسلسل أعمق من فكرة الصراع عن من هو الفتوة وهو ليس تاريخيا، واستعنت بالكثير من الكتب والمراجع والصور وسمعت الأغاني التي طرحت في هذا الوقت، إذا نظرت إلى هاتفي ستجد الكثير من المقالات واللينكات المتعلقة بهذه الفترة الزمنية، وحاولت الابتعاد عن تقليد الفنانات اللواتي قدمن الدور من قبل، مثل الفنانة تحية كاريوكا، وغيرها.

هل يمكنك الإفصاح عن بعض كواليس العمل؟

صورت بعض المشاهد في بيت السحيمي، والمسلسل عاد بي لزمن قديم ومكنني من فعل أشياء لم أكن لأفعلها، مثل ارتداء الملايات اللف والبرقع، وعانيت كثيرا في تعلم كيفية لف الملاية.

ما الشخصية التي تودين تجسيدها في عمل سيرة ذاتية؟

مديحة كامل، رغم إنني أعرف المعاناة والهجوم والمقارنات التي ستحدث مثلما حدث مع منى زكي في السندريا وصابرين في أم كلثوم وغيرها، ولكن زوجي يشبهني بها، والكثير قال لي ذلك حينما نشرت صورا لي في مرحلة الطفولة والمراهقة، وأيضا الفنانة هدى رمزي في أحد اللقاءات التليفزيونية قالت ذلك.

كيف ترين سياسة تخفيض الأجور؟

دخول شركة سينرجي مفيد للغاية، وبعد بعض القرارت الصادمة في البداية، فقد انتظم الأمر الآن، والكثير عاد للعمل، ولكني ضد التخفيض على الجمع، لأن البعض أجورهم منخفضة بالفعل، وما يحدث الآن يشبه قطاع الإنتاج في السابق، ومن لم يعمل العام الماضي، كان بسبب رفضه للأجور الجديدة، وهو حر في ذلك، أجور بعض الفنانين كانت تتسبب في خلل في الإنتاج، لأنه يحصل على القدر الأكبر من الميزانية، وبعض الشركات هي من ساهمت في ارتفاع الأجور بهذا الشكل.

لماذا الغياب عن السينما منذ قدرات غير عادية؟

مصابة بلعنة داود عبد السيد، فهو مدرسة أخرى في الإخراج، ولم يكن سهلا قبولا أشياء دون المستوى، وآسر ياسين قال لي هذا، وأنه احتاج وقتا بعد فيلم رسائل البحر، تلقيت عروضا كثيرا، بسبب ظهوري بالمايوه ووجود قبلة، ولكنها أفلام ليست بالمستوى المطلوب.

شاركتِ مؤخرا في مسلسل شبر مية.. فيكف ترين المسلسلات خارج الموسم الرمضاني؟

أشجعها بقوة، ومسلسل شبر مية حقق نجاحا كبيرا وردود فعل قوية، وبعض المسلسلات تظلم بالعرض الرمضاني، مثل مسلسل رمضان كريم، فقد نجح بعد رمضان نجاحا كبيرا في العرض الثاني.

بمناسبة رمضان كريم.. قدمتِ الشخصية الشعبية مرتين مع سامح عبدالعزيز.. فهل كان تمردا على الفتاة الجميلة؟

أحب نوعية الأدوار التي تخرجني من عباءة الفتاة الجميلة، وبالمناسبة في بين السرايات لم يكن دور نعيمة هو المعروض عليّ، ولكنني طلبت من سامح تقديم هذا الدور رغم صغرها، وزاد السيناريست أحمد عبدالله من مساحة الدور، وكنت أعاني من حساسية وقتها تسببت بورم في الوجه، وكنت أعالج بحقن الكورتيزون، وأصر سامح عبدالعزيز أن اصور مشاهدي بالورم في الوجه، وأنه مفيد للشخصية.

ما الدور الذي أرهقك نفسيا؟

مسلسل 30 يوما، الشخصية كانت صعبة للغاية، وظللت متأثرة بها بعد انتهاء التصوير لفترة، إلى أن قال لي زوجي يوما ما: "حمد لله على السلامة، خرجتي من الشخصية".

هل تفكرين في العودة إلى البرامج التليفزنوية؟

لو هناك فكرة جيدة سأقدمها، لكن ما الذي يدفعني لتقديم أفكار قدمتها منذ 10 و15 سنة، وفكرت في تقديم برنامج ديني سياسي، لكن تراجعت للابتعاد عن الشتائم والانتقادات.

فيديو قد يعجبك: