إعلان

يحيى حقي.. صاحب "البوسطجي" الذي استقال بسبب زوجته

02:16 م السبت 09 ديسمبر 2017

الكاتب والروائي يحيى حقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والروائي يحيى حقي، رائد فن القصة القصيرة الذي توفى في 9 ديسمبر 1992 عن عمر ناهز 87 عامًا.

ويرصد "مصراوي" في ذكرى وفاته الـ25 أبرز 11 معلومة عنه.

1- ولد يحيى حقي محمد حقي في درب الميضة وراء المقام الزينبي بحي السيدة زينب في 7 يناير من عام 1905.

1

2- تعود أصول "حقي" لأب تركي وأم تركية من أصل ألباني، التقيا في المحمودية بالبحيرة وتزوجا، وكان لهما ميل للأدب، كما كان شقيق والده محمود طاهر حقي أديبًا معروفًا.

2

3- تلقى يحيى تعليمه الأولي بالكتاب ثم في مدرسة أم عباس بالسيدة زينب فمدرسة السيوفية فالمدرسة الإلهامية الثانوية ببنباقادن فالمدرسة السعيدية والخديوية حتى حصل على شهادة البكالوريا عام 1921 ليلتحق بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول -القاهرة- ليحصل على ليسانس الحقوق عام 1925.

6

4- عمل بنيابة الخليفة ثم مارس المحاماة في البحيرة والإسكندرية ثم عمل معاون إدارة بمركز منفلوط بمديرية أسيوط، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي حيث تم تعيينه أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية في جدة عام 1929 وفي إسطنبول عام 1930 ثم في القنصلية المصرية بروما.

4

5- بعد قيام الحرب العالمية الثانية عاد لمصر ليعمل بالإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية، حتى أصبح مديرًا لمكتب وزير الخارجية عام 1949وبعدها عين سكرتير أول لسفارة مصر في باريس، وأنقرة، ثم وزيرا مفوضا في ليبيا عام 1953

5

6- تزوج من نبيلة عبد اللطيف سعودي ابنة عضو مجلس النواب، وتوفيت عقب ولادتها ابنتها نهى بشهر واحد، ثم تزوج من الفنانة التشكيلية الفرنسية چان ميري چيهو، واستمر زواجهما حتى وفاته عام 1992.

7- استقال من العمل الدبلوماسي عقب زواجه من چان ميري بسبب جنسيتها الغير مصرية، وعمل بوزارة التجارة ثم مستشارا لدار الكتب المصرية، ثم رئيساً لتحرير مجلة "المجلة" المصرية عام 1961.

8- نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969 ووسام الفارس من الطبقة الأولى من فرنسا عام 1983 والدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا عام 1983 وجائزة الملك فيصل العالمية فرع الأدب عام 1990.

9- كتب العديد من الروايات والمجموعات القصصية والترجمات ومن أهمها قنديل أم هاشم، البوسطجي، فكرة وابتسامة ودمعة وابتسامة، ،سارق الكحل، دماء وطين، أم العواجز، صح النوم، عنتر وجوليت، يا ليل يا عين، حقيبة في يد مسافر.

10- من أهم أقواله: "إني لا أعترف بأي نتاج أدبي فني ناتج من سكر أو خمر لأني أعلي من قيمة العقل والذي لا يجوز العبث به أو المساس بها".

11- ترجمت أعمال "حقي" إلى لغات عدة بما فيها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، ومن أبرز تلك الأعمال قنديل أم هاشم والبوسطجي التي ترجمها إلى الفرنسية، أما الإنجليزية ترجم إليها قنديل أم هاشم، وأم العواجز، والسرير النحاس، والفراش الشاغر، وقصة في سجن، وإزازة ريحة، واحتجاج، وصح النوم، وعنتر وجولييت.

فيديو قد يعجبك: