سامح حسين: الثورة غيرت ذوق الجماهير
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب-محمد رفعت:
عبر الفنان الكوميدي سامح حسين عن استيائه من النقد القاسي الذي وجه ضده بعد عرض مسلسل ''الزناتي مجاهد''، مؤكدا أنه بذل أقصى ما يستطيع من جهد لإنجاح العمل، لكن يبدو أن مزاج الناس بعد ثورة يناير قد اختلف، فلم يتقبل الشخصية.
وقال سامح:'' كنت أتوقع عكس ذلك، خاصة وأن الزناتي إنسان مصري بسيط من قلب الصعيد النابض، ولذلك فقد كنت سعيدا بها لأني أرى أن الشخصية تشبه ناس كتيرة من البلد دي اللي محتاجين حاكم يخاف الله ويراعي فيهم ربنا ويكون مصدر سعادة مش شقاء''.
وأضاف: '' هناك بعض الصحف تفاجئني بنقد لا يروق لي في بعض الأحيان وأنا لا أقصد بأن النقد يعنيني تحديدا ولكنه نقد عام سواء لفنان أو لعمل ولا اعتبر ما أقرأه نقد بالمعنى الصحيح للنقد فهو كثيرا ما يصل إلى الإهانة والسخرية، وهذا أمر لا أقبله وارفضه، كما أنني مع النقد المحترم ولا أختلف معه لأنه من المؤكد لصالح الفنان لكي يعطى ويقدم الأفضل، ولكن عندما يستغل قلمه في الإساءة إلى الغير هذا أمر أعتقد أنه لا يصح''.
ورفض تدخل الاعلام في الحياة الشخصية للفنانين قائلا:'' في بعض الأحيان تتطرق أسئلة الصحافة لحياة الفنان الشخصية، وأنا أرى أن الفنان إنسان يشعر ويتألم ويفرح ويزاول حياته الشخصية مثله كمثل أى إنسان عادى، لذلك أنا دائما أحاول أن أبعد حياتي الشخصية عن الأضواء حتى يكون لي متسع من الحرية أعيش فيه أنا وأسرتي''.
وعن سر إصراره على إشراك الفنانة هالة فاخر في كل أعماله..قال ''عمرى ما هانسى أبداً ما قاله لي أحد زملائي وهو يضحك..نكتشف في يوم من الأيام أن الفنانة هالة فاخر هي والدتك الحقيقة، فرديت عليه بسرعة شديدة قائلاً: انت بتقول فيها أنا باشعر وأنا واقف أدامها أنها أمى لسببين، الأول أن أحاسيسها ومشاعرها صادقة وتخاف على وعلى كل من تعرفهم كأنهم أبنائها بالفعل والسبب الثانى أنها أقنعتنى فى أعمالنا المشركة بأنها أمى بالفعل لأنها فنانة عظيمة وتجسد دور الأم بشكل جيد جداً وبروح صادقة جداً، وأفضل ما تتميز به أنها تجمع الشقين الكوميدي والتراجيدي، وزى ما بتقدر تضحك المشاهدين فإنها تبكيهم فى نفس الوقت، فلديها القدرة على إضحاك وإبكاء المشاهدين فى نفس اللحظة، وهى فى النهاية «بنت بلد جدعة» وفنانة عظيمة معطاءة ومحبة للآخرين.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك:
