دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "الصُدفة" تجمع بداية أزارو وفلافيو.. هل تكون النهاية واحدة؟

08:18 م الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

فلافيو وأزارو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علي البهجي:

يروجون بأن الانطباع الأول يدوم، بعضهم يتوهم أنها قاعدة، لكن مع عالم كرة القدم فلا يوجد ثوابت وكل شئ يتبدل ويتغير، الجماهير دائما ما تحكم على اللاعبين من المشهد الأول دون الانتظار لروية باقي أبعاد الرواية، وكثيرا ما تحول لاعبين مغضوب عليهم من قبل الجماهير لنجوم صف أول، رغم البدايات المتعثرة، شحنات الغضب التي صبتها الجمماهير سرعان ما تتحول لصيحات تأيد لهؤلاء الذي تخبطوا لايجاد طريق المجد.

يعاني المغربي وليد ازاور، مهاجم الفريق الأول بالنادي الأهلي، من غضب جماهيري بعد إهدار العديد من الكرات خلال المباريات الأخيرة للفريق.

صاحب الـ 22 عامًا، انتقل إلى الأهلي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من الدفاع الحسني الجديدي مقابل 1.25 مليون يورو، أي ما يعادل 25 مليون جنيهًا مصريًأ.

وكان المهاجم المغربي قد خاض مع الدفاع الحسني الجديدي مبارتين في موسم 2015-2016، لم يسجل اي اهداف، بينما صنع هدفًا، وشارك في 16 مباراة خلال الموسم الماضي، سجل خلالهم 8 أهداف وصنع 7 أخريين لزملاءه.

ومنذ قدومه إلى الأهلي ارتدى أزارو قميص الأهلي في 8 مناسبات 4 منهم في البطولة العربية، سجل خلالهم هدفًا، و3 مباريات في دوري أبطال أفريقيا وسجل هدفًا أخر، ومباراة في الدوري الممتاز أمام طلائع الجيش.

ودون أزارو أول أهدافه مع الأهلي في شباك الفيصلي الأردني بالبطولة العربية، ليأتي ثاني الأهداف في مباراة الترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا.

وبالتدقيق في هدفي أزارو مع الأهلي ستجد أن الصدفة لعبت دورا لا بأس به في حسم الموقف لحسم المهاجم المغربي، بعدما تواجد على خط المرمى والكرة أمامه والشباك خالية لتسهل مهمة التسجيل.

تجربة فلافيو 

استطاع الأنجولي أمادو فلافيو ، مهاجم الأهلي السابق، من حفر اسمه بأحرف من نور كواحد من أفضل الأجانب الذين جائوا لمصر، رغم البداية الضعيفة للفهد الأنجولي مع القلعة الحمراء، حيث لازمه سوء التوفيق عقب انضمامه للأهلي عام 2005 – 2006 ، بعدما طلب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للاهلين التعاقد معه لثقته في امكانياته.

وتعرض فلافيو لحملة هجوم شرسة كما يحدث مع المغربي أزارو بسبب إضاعته للعديد من الفرص السهلة، لينقلب وقتها الاعلام على جوزيه لتمسكه بإشراك الانجولي في المباريات.

في موسمه الأول مع الأهلي شارك فلافيو في 34 مباراة ما بين دوري وكأس ودوري أبطال أفريقيا سجل خلالها 4 أهداف وصنع مثلها، وهذه تعد نسبة فقيرة لمهاجم الأهلي.

وانتفض الفهد الأنجولي في موسمه الثاني مع الأهلي ليسجل 24 هدفا وصنع 7 أهداف خلال مشاركته في 71 مباراة، جلعته واحد من أفضل المهاجمين الأفارقة في تاريخ الدوري المصري.

ورغم تراجع مستواه نسبيا في الموسم الثالث مع الأهلي لكنه حافظ على طريقته في تسجيل الأهداف، ليتمكن من هز شباك المنافسين 18 مرة والمساهمة في صنع 6 أهداف لزملائه خلال 37 مباراة.

ولعل بداية فلافيو مشابهه لحد كبير لما يمر به أزارو، فالفهد الأنجولي سجل هدف وحيد خلال اول 8 مباريات له بالقميص الأحمر، تقريبا نفس السيناريو الذي يعيشه أزارو.

وسجل هدفه الأول مع الأهلي عن طريق "بالصدفة" في مباراة غزل المحلة بالدور الأول من موسم 2005/2006، بعد غاب لفترة طويلة عن التهديف، لينفجر مع بداية موسم الثاني في الأهلي ويصبح المهاجم الأشرس للأهلي ويساهم في حسم العديد من المباريات والبطولات للقلعة الحمراء.

فيديو قد يعجبك: