إعلان

22 سنة نبوية في التعامل مع الزوجة.. تعرف عليها من الإفتاء

01:18 م الأحد 17 أبريل 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: بعضا من السنن النبوية للتعامل مع الزوجة، وجاءت في النقاط التالية:

1ـ الوثوق بها وعدم تخوينها؛ لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-«نهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم»، رواه مسلم

2ـ ملاطفتها والشرب من موضع فمها: لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- قالت «كنتُ أشربُ منَ القدَحِ وأنا حائضٌ فأناولُهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ فيشربُ منْهُ وأتعرَّقُ منَ العرقِ وأنا حائضٌ فأناولَهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ»، سنن النسائي.

3ـ الاغتسال معها في إناء واحد؛ لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عله وسلم- من إناء واحد، يبادرني وأبادره، حتى أقول: « دعي لي الماء»، وأقول أنا: « دع لي»، النسائي في سننه.

4ـ إكرام أهلها وصديقاتها؛ بقول عائشة- رضي الله عنها- : «ما غرت من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها أصدقاء خديجة فيهديها لهن»، سنن الترمذي.

5ـ الاهتمام بها في أزمتها ورقيتها في مرضها؛ لما روى عن عائشة – رضى الله عنها-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم-إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات»، رواه مسلم.

6ـ الاتكاء في حجرها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها :« كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض»، سنن أبي داود.

7ـ اصطحابها في السفر؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهما خرج بها معه»، متفق عليه.

8ـ مواساة الزوجة ومسح دموعها إذا بكت؛ لما روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: « كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها فأبطت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: «حملتني على بعير بطيء»، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيده عينها ويسكتها»، السنن الكبري للنسائي.

9ـ يشكرها على ما تقدمه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، سنن الترمذي.

10 ـ إظهار الاهتمام بها في وقت الحيض؛ عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: «كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت، فسألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله عز وجل: « ويسألونك عن المحيض قل هو أذى..»، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا الجماع»، سنن النسائي.

11ـ إظهار التمسك بها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها وهي تحكي للنبي صلى الله عليه وسلم قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أن أبا زرع طلق، وأنا لا أطلق».

12 ـ التزين والتجمل وتنظيف الفم من أجلها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: « كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « إني أحب أن أتزين للمرأة كما تحب أن تتزين إلى المرأة»، لأن الله – تعالى- يقول: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، مصنف ابن أبي شيبه.

13 ـ غض البصر عن بعض نقائصها؛ لما روى عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يفرك – يبغض- مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضى منها آخر»، رواه مسلم.

14ـ يناديها بأفضل أسمائها التي تحبها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: « يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام» فقلت: «وعليه السلام وحمة الله وبركاته»، رواه البخاري.

15ـ ملاطفة الزوجة بإطعامها؛ لما روى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك»، رواه البخاري.

16ـ إعانتها على طاعة ربها؛ لما روى عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: « رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى، ثم أيقظ أمرأته فصلت، فإن أبت نضخ في وجهها بالماء»، سنن النسائي.

17ـ معاونتها في شؤون بيتها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: سُئلت ما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: « كان بشرًا من البشر يفلي – يخيط- ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفس»، مسند أحمد.

18ـ تقبيلها عند خروجه من المنزل: لما روى عن عروة عن عائشة رضى الله عنه: « أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضًا، قال: قلت: من هي إلا أنت؟ فضحكت».

19ـ تسليتها والترويح عنها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: « والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول علي بالب حجرتي، والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتي أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، حريصة على اللهو»، متفق عليه.

20ـ ملاعبة الزوجة وممازحتها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: « أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية، فقال لأصحابه: « تقدموا» فتقدموا ثم قال لها: « تعالي أسابقك» فسبقته، فلبثنا حتي إذا رهقني اللحم سابقني – فسبقني، فقال: « هذه بتيك»، مسند أحمد.

21ـ لا يعيب طعامها؛ لما روى عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: « ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه»، رواه البخاري.

22ـ الإبتسامة في وجه الزوجة؛ لما روى عن أبي ذر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: « تبسمك في وجه أخيك صدقة»، سنن الترمذي.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان