إعلان

2014..الدقهلية تشهد القبض على 224 خلية إرهابية

06:07 م الأربعاء 31 ديسمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية- رامز محمود:

لم يكن عام 2014 عام السعادة والخير على مواطني محافظة الدقهلية خاصة مع بدايته بتفجير مبنى مديرية امن الدقهلية وأعقبه إلقاء القبض على 224 خلية إرهابية خلال عام كامل، مرورًا بحوادث السطو المسلح على محلات بيع الهب وخطف للأطفال.

البداية كانت بالتفجير المروع لمبنى مديرية أمن الدقهلية مع نهاية عام 2013 وبداية عام 2014 والذي نفذته خلية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس كشفتها الاجهزة الامنية واستطاعت الوصول لمرتكبيها في غضون ايام قليلة من التفجير والذى راح ضحيته اكثر من 16 شهيدا من ضباط ومجندين ومدنيين وترك أثر سيء لدى المواطنين.

واستطاعت الاجهزة الامنية مع بداية عام 2014 كشف الخلية الإرهابية والتي تركز معظم أعضاؤها بقرى بهوت التابعة لمركز نبروة والمعصرة ومدينة بلقاس واعترافهم بارتكاب الواقعةكاملة.

لم تتوقف تلك العمليات عن هذا الحد فانتهج اعضاء جماعة الإخوان نهج جديد من اساليب الترويع بدا باستهداف سيارت الشرطة والضباط والقضاة بالاافةإلى اساتذة جامعة من بينهم عميد كلية طب جامعة المنصورة السابق.

ولم ينتهى العام الحزين على اهالى محافظة الدقهلية الا وترك اثر سئ في نوس المواطنين بغرق مركب "بدر الإسلام والتى تقل 40 صيادا من اهالى مدينة المطرية وراح ضحيتة 17 صباد ونجاة 13 اخرين وفقدان 4 من الصيادين بعد ان صدكتهم سفينة بمنطقة جبل الزيتية بجنوب سيناء.

يناير جهود أمنية لضبط الخلايا الإرهابية:

الأجهزة الامنية بالمحافظة بقيادة اللواء سعيد عمارة مدير المباحث وقيادات جهاز الأمن الوطني وقطاع الأمن المركزي بالمحافظة كان لهم جهود كبيرة في ضبط العديد من الخلايا الارهابية حيث ألقت القبض على224 خلية إرهابية من جماعة الإخوان الارهابية والداعمين لها ومن تلك الخلايا خلية قامت بالتدريب في سوريا وليبيا لاستهداف قيادات الشرطة والجيش بزعامة القيادي محمد إبراهيم عبد الراضي إبراهيم وكنيته "أبوأنسه" 32عاما وحاصل على بكالوريوس تربية ومقيم بناحية بهوت مركز نبروة بالدقهلية والذى يعتنق أفكارا تكفيرية وجهادية وأنه اتفق مع عدد آخر على تكوين خلية إرهابية تعمل تحت إمارته تسعى للقيام بأعمال عدائية بالبلاد والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ويقوم بالتدريب على الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات علاوة على قيامه بالدفع بالعديد من العناصر الجهادية للسفر إلى ليبيا وسوريا والانضمام للميليشيات العسكرية المسلحة وتلقى دورات تدريبية متخصصة على فنون القتال بالمدن والشوارع والعودة مجددا للبلاد لتنفيذ مخططهم العدائي.

لم تتوقف جهود الامن عن هذا الحد بل تم ضبط خلية لحرق وتدمير محطات المحمول بمركز السنبلاوين تضم 6 أفراد وبحوزتهم متفجرات وزجاجات مولوتوف.

فبراير شهر استهداف سيارات الضباط والقضاة:

تحولت عمليات اعضاء الجماعات الإرهابية من التفجير إلى استهداف سيارات الضباط والقضاة بداية من الرائد شريف البطراوي "الضابط بقوات الأمن المركزي في طلخا"، والذى اشعل اعضاء جماعة الإخوان النيران بسيارته وامتدت النار إلى سيارة وكيل نيابة كانت مجاورة لها في شارع 18 بمنطقة توريل الجديدة بالمنصورة، وإحراق سيارة الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية طب المنصورة، أمام مسكنه بشارع المشاية السفلية، بمدينة المنصورة فضلا عن استهداف عدد كبير من معارضي الجماعة بطلخا منها سيارة المستشار نصر الدين البدراوي "مساعد وزير العدل وميت غمر استهداف سيارة الناشط هانى عبادة "منسق حركة تمرد بالمدينة".

ومع نهاية الشهر تمكن عدد من المنتمين لجماعة الإخوان بقتل رقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولي علي الحِملي (42 عاماً) والمكلف بحماية منزل المستشار حسين قنديل "عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول " بدعوى قيامة بإطلاق النيران على تظاهرة للجماعة بالقرب من منزل المستشار وقتل احد الاطفال المشتركين في المسيرة. وتبئن أن وراء ارتكاب الحادث الإجرامي تنظيمًا إرهابيًا مكونا من 11عضوا بجماعة الإخوان الارهابية يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وأسرهم وممتلكاتهم بقصد نشر الفوضى بالشارع المصري وإرهاب المواطنين وإسقاط الدولة.

مارس والكشف عن اكبر خلية إرهابية بقيادة عضو بخلية قناة السويس:

ومع بداية شهر مارس نجحت مباحث الدقهلية بمعاونة جهاز الأمن الوطني فى القبض على خلية جهادية يقودها أحد أعضاء تنظيم الجهاد محكوم عليه بالإعدام، ويدعى ابراهيم يحي عبدالفتاح عزب "20سنة" طالب بكلية الصيدلة حيث خططت الخلية لاستهداف المنشآت الحيوية بالمحافظة، ومن بينها مكتب مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الدلتا في مبنى مديرية أمن الدقهلية القديم، ومكتب التموين والمخدرات، علاوة على مشاركتهم في أحداث العنف التي شهدتها المحافظة منذ ثورة 30 يونيو،.

ابريل وضبط خلية بلقاس:

تمكنت الاجهزة الامنية خلال إبريل 2014 من ضبط خلية في مركز بلقاس بعد عقدهم اجتماعات سرية للتخطيط لاستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة وإثارة الفتنة بين المواطنين لإحداث فوضى بالبلاد.

وتتكون الخلية من: هانى حسن حامد أحمد المليجى تاجر والمغازى حسين غازى محمد سالم مهندس والسادات الحسانين عبدالحافظ مدرس وهانى عبدالهادى محمود وشهرته هانى حلمى تاجر ورمضان محمد عكاشة محمد على مدرس وجميعهم مقيمون بمركز بلقاس ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية أثناء عقدهم اجتماعاً سرياً بمنزل المتهم الرابع وبحوزتهم كمية كبيرة من الأوراق مدون بها عبارات منددة بالجيش والشرطة وأخرى مناصرة للرئيس المعزول وجماعة الإخوان وقناع واق ضد الغاز و 3 تليفونات محمولة.

الكشف عن العديد من الخلايا الإرهابية:

وكشف بلاغ عن عدد من المواطنين المعارضين للإخوان بحرق سياراتهم عن خلية لحرق السيارات المؤيدة للمشير السيسي مكونة من 4 طلاب جامعيين جميعهم يقيمون في بندر ميت غمر وتم ضبط جميع المتهمين عدا الخامس وبتفتيش مسكنهم عُثر على جهاز لاب توب/ 5 أسطوانة CD "مدون عليها من الخارج المثقف والسلطة"/ كيس بلاستيك بداخله 64 بلية زجاجية/ مطواة صغيرة ومشرط معدني/ مجموعة كبيرة من الكتب تحوى فكر جماعة الإخوان الإرهابية ومؤسسها "حسن البنا"، واعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان - وارتكابهم الواقعتين مع المتهم الأخير وحيازتهم للمضبوطات بقصد استخدامها في ارتكاب وقائع أخرى وتكوين خلية لهذا الغرض.

كما وجهت أجهزة الأمن صفعة قوية للخلايا الارهابية بالمحافظة بالقبض على أدمن وأعضاء "عفاريت ضد الانقلاب" وهم محمد رضوان سعد 27 سنة حاصل على بكالوريوس علوم ومقيم شارع قناة السويس – قسم ثان المنصورة "مؤسس الحركة" عمرو محمد سليمان محمود 24 سنة طبيب بشرى ومقيم توريل – قسم ثان المنصور-عبد الله عادل سيد أحمد 17 سنة طالب ومقيم مساكن المينا – قسم ثان المنصورة - نديم كمال محفوظ 16 سنة طالب ومقيم شارع قناة السويس - شادى مخلص الإمام 16 سنة طالب ومقيم شارع ناصر الجيلانى – قسم ثان المنصورة - أحمد جمال عبد العزيز محمد 16 طالب ومقيم عزبة الشال – قسم ثان المنصورة.

وضبط وأدمن وأعضاء أولتراس ربعاوى الطلاب أسامة عبد الدايم فؤاد 17 سنة ومحمد على السعيد عبد العاطي 17 سنة وصهيب عماد محمد إبراهيم 16 سنة يقيمون بقسم أول المنصورة.

فيما تمكنت أجهزة الأمن من القبض على مدير وأعضاء حركة 19 يوليو وتضم أسامة محمد منصور 20 سنة طالب ومقيم بناحية ميت الكرما – مركز طلخا ومحمد مصطفى سليمان – وشهرته / أحمد القائد 19 سنة طالب ومقيم عزبة جوجر – مركز طلخا - خالد نجاح عبدالحميد واصل 16 سنة طالب ومقيم بناحية ميت الكرما - عمر عادل حسانين حسين 16 سنة طالب ومقيم كفر البدماص – قسم ثان المنصورة - على محمود أحمد مصطفى – وشهرته / على الربعاوى 15 سنة طالب ومقيم كفر البدماص.

وعثر بحوزتهم على "2 زجاجة مولوتوف ولاب توب يحوى بعض صور مظاهرات الإخوان وشعار رابعة وقناع محلى الصنع واقي من الغاز و2 قناع سلك لحماية الوجه من الكدمات وجهاز كمبيوتر يحوى بعض الفيديوهات لمظاهرات الإخوان الإرهابية وبعض اللقطات التي تتضمن السخرية من رجال الشرطة والقوات المسلحة ومجموعة من الكتب التي تحوى فكر جماعة الإخوان الإرهابية"/ الثانى عشر وبحوزته "جهاز كمبيوتر يحوى بعض الفيديوهات لمظاهرات الإخوان الإرهابية" / الثالث عشر وبحوزته "لاب توب يحوى بعض الفيديوهات لمظاهرات الإخوان الإرهابية".

كما تم ضبط خلية لاستهداف أساتذة الجامعات وحرق سياراتهم مكونة من خالد محمد احمد عيسى 20 سنة طالب بكلية طب المنصورة مقيم برج الأحلام شارع قناة السويس دائرة القسم (من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية) يمتلك السيارة رقم ر ع ط 4123 مصر (ملاكي) وبصحبته 5 آخرين بحوزتهم مواد كيميائية سريعة الاشتعال وأوراق تنظيمية بسيارته.

كما أسفرت جهود البحث عن الكشف عن خلية أخرى لحرق سيارات ضباط الشرطة من تنظيم إرهابي منتمى لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية تضم طالبين وعامل بالمنصور ارتكبوا عدة جرائم منها حرق السيارة رقم د ق ر 6475 واكشاك كهرباء وماكينات الصرف الآلية وسرقة الاسلحة الخاصة بأفراد الشرطة.

بتقنيين الاجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم الاعداد لعدة مأموريات من ضباط البحث الجنائي والأمن الوطني والأمن العام بالدقهلية وتم ضبطهم جميعا وبحوزة الاول والثاني والخامس والسابع السيارة رقم ن وط 479 مصر ملاكى ماركة دايو – سماوى الون ملك الأول عثر بداخلها على الآتى 2 بندقية آلية سريعة الطلقات احداهما رقم 5452 والآخر رقم 749517 وعدد 3 خزينة خاصة بهيما/ بندقية خرطوش شوت جن تحمل رقم 26517-13/ 2 فرد خرطوش عيار 12/264 طلقة الية عيار 7.62 ×39 مم 63 طلقة 9 مم طويل/ 18 طلقة خرطوش عيار 12/ 4 سلاح أبيض.

"سنجة" 3 حصيرة مسمارية "ثاقب كاوتشوك" مصنعة محليا تستخدم في اتلاف اطارات سيارات الشرطة) كما تم ضبط بحوزة الرابع السيارة رقم د أ ط 9748 مصر ملاكي فضى اللون وضبط بحوزة الثالث والثأمن طبنجة حلوان عيار 9 مم طويل مطموسة الأرقام.

كما لعبت الصدفة دورا عن الكشف عن خلية إرهابية تضم محمد السعيد بدير 27 سنة حاصل على دبلوم صنايع مقيم بناحية ميت بدر خميس مركز المنصورة وعادل إمام حسن حسن سن 37 حاصل على دبلوم صنايع مقيم بندر نبروة حال استقلالهما تروسيكل رقم د س ص 6349 مصر قيادة الاول وبحوزتهما (جركن 20 لترا بداخله حامض النيتريك-صاعق كهربائى –قلم ليزر-جهاز محمول مبلغا ماليا قدره 2500).

بفحص جهاز المحمول تبين أن به صور وفيديوهات لكيفية تصنيع المواد المتفجرة وإعداد القنابل والعبوات الناسفة وكيفية استخدامها لاستهداف ضباط وأفراد ومركبات الشرطة والمواطنين ودور العبادة ومعلومات لتنظيم الجماعة الإرهابية.

وكشف استجوابهما عن قيامهما بالاشتراك مع 6 آخرين على تكوين خلية إرهابية تقوم على تصنيع المواد المتفجرة وإعداد عبوات وقنابل ناسفة لاستهداف ضباط ومركبات والمنشآت الحكومية ودور العبادة المسيحية وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على 5 ومتهمين منهم ولايزال السادس هاربا وأسفرت عملية استجواب المتهمين عن قيامهم بتصنيع المتفجرات في مخزن بتقسيم المعلمين – بندر طلخا وبتفتيش المخزن عثر بداخله على معمل كامل لتصنيع المواد المتفجرة وأدوات التصنيع "أنابيب وأكواب وسرنجات"/ كميات كبيرة من حمض النيتريك واليورو/ مسامير/ مواد لاصقة/ موادا كيميائية مجهولة/ كميات من زجاجات المولوتوف والشماريخ/ تى شيرتات عليها علامة رابعة/ اقنعة بلاستيك ] والسيارة رقم د ق ط 7538 مصر، وكان من أخطر الخلايا التي تمكنت الاجهزة الامنية من ضبطها الخلية المرتكبة لحوادث إرهابية بكفر الشيخ سرقة محل المشغولات الذهبية والاعتداء على أحد ضباط الجيش ومصرع زوجته والخلية التي ارتكبت حادث استشهاد 3 أفراد من رجال الشرطة بنقطة الغلق أسفل كوبرى الجامعة، وحادثي تفجير مديرية الأمن والتفجير الذى راح ضحيته العشرات من رجال الشرطة ما بين قتيل وجريح بمشاركة أربعة من العناصر الارهابية لجماعة الإخوان بمركز بلقاس وهم: الارهابيون أحمد محمد سيد عبدالعزيز السجينى والذى يعمل بشركة للمنظفات بالقاهرة ويحيى نجل القيادي الإخوانى المعروف المنجى سعد الحسيني مصطفى الزواوى وعادل محمود البيلي سالم وأحمد محمد عبدالحليم السيد بدوى طبيب أسنان مقيم بمنطقة الشون خلف سينما بلقاس، ونجحت أجهزة الأمن من القبض على أخطر خلية إرهابية بمحافظات الدلتا والتي يتزعمها ابراهيم يحيى عبد الفتاح عزب طالب بكلية صيدلة المنصورة وتضم عبدالله محسن عبد الحميد العامرى ليسانس حقوق وشقيقيه محمد دبلوم صنايع وأحمد بكالوريوس خدمة اجتماعية ومصطفى جلال محروس طالب صيدلة ومحمد محمد حافظ شهبوب دبلوم تجارة ورضا محمد محمد إدريس دبلوم صنايع بالقاهرة وآخرين لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم والمنشآت المهمة والحيوية.

وتمكنت هذه الخلية من إعداد كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بقصد إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى وإحداث انفلات أمنى بالبلاد.

وخلال قيام أجهزة الأمن بضبطهم عثر بحوزتهم على 2بندقية آلي عيار 7.62 × 39 و2 خرطوش ومعمل كامل لتصنيع المتفجرات و40كيلو جراما نترات لاستخدامها في تصنيع المتفجرات وكمية من البارود الأسود وآر بى جى "مُصَنّع – القسام" موصل بدائرة كهربائية للتفجير وكمية من أسطوانات دائرية الشكل تستخدم في تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسي تستخدم في تفجير السيارات ومكبس يدوى وكمية كبيرة من المعدات والأدوات تستخدم في تصنيع المتفجرات ومجموعة من الهواتف المحمولة موصلة بدوائر كهربائية وشرائح تستخدم في التفجير عن بعد وكمية كبيرة من طلقات آلي وخرطوش من ذات عيار الأسلحة المضبوطة وأوراق تنظيمية وأجهزة لاب توب ومقياس آفو ميتر وأنابيب معملية.

تحول العمليات الإرهابية لجرائم خطف للأطفال وسرقة محال الذهب

فيما تحول نهاية عام 2014 من عمليات إرهابية إلى جرائم نوعية تنوعت ما بين حالات للسطو المسلح في مدينة بلقاس، التي تشتهر بمحال الذهب، وكان آخرها نهاية شهر أكتوبر الماضي، حين شهدت المدينة عملية سطو مسلح من ملثمين على عدد من محال الذهب في شارع الصناعة في مدينة بلقاس، مستخدمين أسلحة آلية.

وتم الكشف عن تشكيل عصابي، يتكون من 8 أشخاص، تخصص في سرقة محال الذهب، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب "6" وقائع، وعُثر بحوزتهم على 701 ألف جنيه، و6250 جراما من الذهب، و4 سيارات، منهم السيارة المستخدمة في الواقعة، والباقي من متحصلات السرقات، وسلاح آلي وبندقية خرطوش وفرد خرطوش وطبنجة صوت وقاذف دخان والمعدات، والأدوات المستخدمة في الحادث

سبتمبر والسرقة بالإكراه والسطو على محلات الذهب:-

وشهد شهر سبتمبر حالات للسطو سواء سرقة بالإكراه وخطف للأطفال وتثبيت او سرقة لمحلات الذهب ابرزها قيام من ملثمين على طريق ميت العامل التابع لمركز أجا، بالأسلحة الآلية، على ثلاثة من أصحاب المخابز أثناء ذهابهم إلى مدينة أجا، حيث أشهر المثلمون الأسلحة الآلية في وجوههم، واستولوا على السيارة ومبلغ 14 ألفّا و500 جنيه و4500 دولار، و6 هواتف محمولة.

كما شهدت مدينة منية النصر واقعة حادث سطو مسلح على محلين للذهب، في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، في مكان لا يبعد عن مركز الشرطة سوى عشرات الأمتار، ولم تتدخل أي قوة من الشرطة لمطاردة الجناة، والذين تمكنوا من الفرار وسرقة 40 كيلو ذهب، وأصيب صاحب المحل ونجله وأحد العاملين في المحل، إلا أن قوات الأمن لم تتمكن من ضبطهم، إلا عقب الحادث بشهرين، حيث تمكنت مديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية، من ضبط اثنان منهم وبحوزته الأول بندقية آلية، و180 طلقة من ذات العيار، والثاني بندقية آلية و170 طلقة، والتي كانت مستخدمة في عملية السطو المسلح.

وجاءت حالات اختطاف الأطفال من القضايا المهمة التي ترهب الآباء والأمهات، والتي انتشرت بشكل كبير في عدد من مراكز المحافظة، إلا أنها بدأت في الانحسار خلال الفترة الماضية، بسبب التشديد الأمني، وتمكن أجهزة الأمن من ضبط العديد من التشكيلات العصابية المتخصصة في خطف الأطفال.

وكان أبرز تلك الحالات، اختطاف طفل يدعى كريم، والذي جاء اختطافه ليكشف عن تشكيل عصابي تتزعمه ممرضة بمحافظة الشرقية، وجاءت عمليات الخطف معظمها بقرى ميت غمر، القريبة من محافظة الشرقية، حيث تمكن فريق البحث من التوصل للتشكيل العصابي الذي تتزعمه الممرضة، وتدعى "نجلاء.ف.ح" 25 سنة، مقيمة بمحافظة الشرقية، مشهور عنها سوء السمعة والسلوك، وتم ضبط 4 من أعضاء التشكيل فيما هربت زعيمة التشكيل.

كما شهد مركز ميت غمر خطف الطفل محمد حسن الأسطى، 12 سنة، طالب بالصف السادس الابتدائي، أثناء خروجه من منزله بقرية أوليلة، واستمرت أسرته في البحث عنه طوال الليل، حتى جاءهم اتصال تليفوني من المختطفين، يطلبون فدية مالية قدرها 80 ألف جنيه.

وعلى الفور أبلغت الأم الشرطة، إلا أن الأهالي عثروا على جثة الطفل بمقابر إحدى القرى المجاورة، وتمكنت الشرطة من القبض على الجناة الذين اعترفوا بقتلهم الطفل نتيجة مقاومته لهم.

وجاءت عمليات اختطاف بدافع آخر، وهو الانتقام، كما حدث في قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين، بعد عثور الأهالي على طفليين، هما مؤمن محمد محمود إبراهيم، 6 سنوات، وشقيقه مصطفى، 4 سنوات، مصابين بحروق وبحالة سيئة بمقابر القرية، حيث تم اختطافهما عن طريق امرأة منقبة مجهولة، عقب عودتهما من دار تحفيظ القرآن بالقرية، وقامت بسكب البنزين عليهما وإشعال النار فيهما، ثم فرت هاربة حيث عثر عليهما أحد الأهالي ونقلهم إلى مستشفى الطوارئ؛ نظرًا لخطورة حالتهما الصحية.

وبسؤال والد الطفلين اتهم طليقة ابن عم والده وآخرين بإشعال النار في الطفلين، وبتقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم واعترفوا بالواقعة.

ديسمبر وغرق "بدر الإسلام":

لم ينتهى العام عن كل هذا الحد من الحوادث الاليمة بل كان شهر ديسمبر المحصلة للحادث الاقوى بعد غرق مركب صيد بمنطقة جبل الزيتية بمحافظة جنوب سيناء تقل 42 صياد من أهالي مدينة المطرية اثناء خروجهم في رحلة صيد من محافظة السويس على متن مركب "بدر الإسلام" واصطدامهم بسفينة بضائع كويتية اثناء مرورها مما ادى إلى مصرع 17 صياد ونجاة 13 اخرين فيما اعتبر 4 في عداد المفقودين.

ضربات استباقية لمواجهه أعمال العنف:

من جانبه يقول اللواء سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية، ان الاجهزة الامنية بالدقهلية كانت تلاحق العناصر الإجرامية بضربات استباقية تمكنت خلال عام من ضبط224 خلية ارهابية من بينهم 1742 عنصر إخواني ماين مشترك ى خلايا ارهابية او قفى تظاهرات معادية للسلطة.

واضاف ان تلك الضربات الاستباقية نجحت في تهدئة الاجواء داخل جامعة المنصورة واجهاض مخططات الجماعة بتنفيذ عمليات تخريبية من اهمها محاولة تفجير مبنى الامن الإداري واثارة الفوضى والعنف فضلا عن القبض على عدد من اساتذة الجامعة المشاركين في اعمال التخريب واخرها ضبط عميد كلية التربية بجامعة الأزهر والذى حاول معاونة عدد من اعضاء الجماعة واخفائهم وبحيازتهم كميات من الالعاب النارية والشماريخ

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: