إعلان

"محبش أكون حزب كنبة".. طريقة هويدا في التعامل مع التعديلات الدستورية

11:44 م الإثنين 22 أبريل 2019

خارج لجان الاستفتاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شروق غنيم:

قبل موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأيام، قرأت هويدا فتحي مواده جيدًا، حاولت الاستعانة بابنها الأكبر حين تتعثر في فهم أحد المواد، غير أنها لم تكن على موافقة بمسألة التعديلات الدستورية برمتها "بتخدم فئات معينة في البلد"، تقول السيدة الخمسينية.

لكن ثمة مادة وحيدة أعجبتنا "تمديد فترة الرئاسة، عشان الرئيس يكمل مشاريعه المخطط لها، وإحنا كمان يبقى عندنا فرصة نحاسبه لو متحققش حاجة".

وقعت السيدة الخمسينية في حيرة بين إبطال صوتها أو قول لا "بس في مادة عاجباني وسط التعديلات"، فما كان منها سوا إبطال صوتها لأول مرة، وحسمت رأيها في ثالث أيام الاستفتاء داخل المدرسة التوفيقية بمنطقة شبرا مصر.

بجانبها افتتحت سيدة الحديث معها، تخبرها أن "كنتي ممكن تقعدي في بيتك وخلاص"، فأفرغت هويدا ما تكنه داخلها "لازم رأيي يتعرف مش بس لنفسي، لا لكمان كل اللي هيتابع النتايج، يمكن ابني يلاقي شغل".

المشاركة في حد ذاتها هدف هويدا حتى وإن وقفت أمام الأمر "محبش أكون حزب كنبة"، لذا نفضت ربة المنزل عن نفسها الكسل، حضرت في منتصف اليوم الاثنين، وانتظرت دورها للدخول للجنة للإدلاء بصوتها.

كل يوم تشعر السيدة الخمسينية أنها على هامش الحياة، منذ تخرج ابنها صاحب التسعة وعشرين عامًا من كلية الهندسة "ولحد دلوقتي مش لاقي شغل"، تتبدل ملامح هويدا ويكسوها الحزن "عشان كدة عارفة إن الدستور مش هيخدم شباب زي الورد ولسه عاطل، كان أولى يتعملهم مصانع بالتكاليف دي".

فيديو قد يعجبك: