إعلان

معوض عادل.. ''الغيبوبة مستمرة'' لـ''الشهيد الحي''

10:18 م الثلاثاء 04 نوفمبر 2014

معوض عادل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:

غازات مسيلة للدموع، طلقات الرصاص، واشتباكات مدوية بشارع محمد محمود مرت أمام نظره في عام 2011، لم يكتفِ بمقعد المشاهدة، واستجاب لنداء ضميره، على الرغم من إنه لا يزال طالبا بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ليسرع في إسعاف المصابين والجرحى، لم يدرك معوض عادل أن قدره رصاصتين تنفذا إلى رأسه وهو يحمل مصابا وسط الأحداث.

ثلاثة أعوام مرت على ''معوض'' وهو أسير لسرير المرض، لم يخرج من غيبوبته؛ فكان آخر ما شاهده أحداث جسيمة، وكان قدره تظل في مخيلته طوال فترة الثلاث سنوات، لتنتشر في الفترة الأخيرة معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعودته من فترة الغيبوبة للحياة، وسط حيرة عما سيقال له من أحداث مرت على مصر، حيث تنفي والدته ''نجاة عادل'' الخبر، وتقول إنه لا يزال في فترة الغيبوبة.


''لعله فال خير''.. تأمل الأم أن تتحقق شائعة شفاءه، ويعود فلذة كبدها إلى الحياة، وتضيف أنه رغم بطلانها إلا أن حالته في طور التحسن، ليخرج من طور الغيبوبة الكاملة إلى نصف غيبوبة، لم يستوعب فيها أي شيء من حوله بعد، ولا يزال بمقر العلاج في لندن رغم تأخره.


إفاقة واحدة كانت قدر ''معوض'' عقب إصابته بعشرين يوما، وقتها ذكر الأطباء بمستشفى قصر العيني الفرنسي أن حالته ستتحسن، ثم يدخل عقبها إلى غيبوبته المستمرة، لم تتوقف فيها التساؤلات عنه، من أصدقاء الطفولة و المقربين له ''الحمد لله هو محبوب بين كل الناس''، وتتوجه والدته بالشكر للمجلس القومي للمصابين والشهداء لعلاجه على نفقته إثر طريق قضائي طويل لعلاجه في الخارج.


''الشهيد الحي''.. لقب أعطاه أصدقائه ومحبيه لـ''معوض''؛ بسبب الغيبوبة الطويلة التي يعاني منها، ليغادر القاهرة إلى لندن بعد حوالي 16 شهرا من إصابته، لتقول والدته إن ''معوض'' الآن ''بين يدي الله''، متمنية الدعاء من أجل شفائه.

متابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: