إعلان

خبراء: دعوات مقاطعة القنوات متطرفة وغير مألوفة.. ولن تؤثر على أدائها

10:28 ص السبت 09 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أشرف بيومي:

بعد استمرار وقف برنامج ''البرنامج'' للإعلامي للساخر باسم يوسف مازالت هناك دعوات منتشرة لمقاطعة قنوات سي بي سي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقود فيها عدد من الشباب دعوات لمقاطعة قنوات تليفزيونية، فعقب 30 يونيو دعا أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، لمقاطعة عدد من القنوات الفضائية المؤيدة لـ 30 يونيو.

مصراوي يرصد في هذا التقرير آراء بعض الخبراء حول جدوي تلك الدعوات، ومدي تأثيرها الفعلي على هذه القنوات.

شاذة ومتطرفة

في البداية يري الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة ووكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث بجامعة القاهرة، أن فكرة الحملات الإلكترونية التي تقوم على مقاطعة بعض القنوات هي فكرة بها قدر من التطرف والتحيز وإبداء الرأي بشكل مثير، معتبرا أنها تًعد نوع من أنواع التعصب للرأي

وقلل علم الدين من فاعلية حملات شبكات التواصل الاجتماعية، مشيرا إلى ان المجتمع مازال يحمل نسبة كبيرة من الأمية.

وأوضح لمصراوي أنه على الرغم من تأثيرها على بعض المواطنين، الا انها في الوقت نفسه قد تُزيد الإقبال عليها رغبة في اكتشاف ما تقدمه، ونفي علم الدين إمكانية تأثير تلك الدعوات على نسبة إعلانات القنوات عن طريق حذفها من النايل سات.

متفقا مع علم الدين، قال الدكتور محرز حسين ، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن تلك الدعوات لن تؤثر أو تقلل من إعلانات أي قناة فضائية، لأن علاقة الجمهور بالفضائيات ومدي إقباله أو عدم إقباله هو المعيار الأساسي الذي يحدد نجاح الوسيلة من عدمه.

وأشار إلى أن إدارة أي قناة تكون على علم بكل صغيرة أو كبيرة تحدث، فإذا تم حذف القناة من النايل سات داخل أي منزل تصل إليها أخبار بذلك، ففكرة المشاهدة والحذف هم على خلفية دائمة بها.

وأوضح أن هذا قد يكون مؤشر لهم تعرف من خلاله سلوك المشاهدين ومدي إقبالهم أو عزوفهم وتستطيع قياس هذا بأحدث الطرق.

وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن فكرة مقاطعة وسائل الإعلام غير مألوفة وغريبة وشاذة، موضحا أن وسائل الإعلام من المفترض أنها تعبر أولا عن توجهات مُلاكها السياسية والفكرية وتعبر عن مصالحهم وتوجهاتهم وهذه مسألة معروفة في كل دول العالم.

دعوات غير مؤثرة

ورأي محرز أن الرد على الخطاب الإعلامي يكون بخطاب إعلامي مقابل، معترضا على ما وصفه بالمصادرة والقمع والتكميم أو التحديد وفرض وجهة نظر معينة على وسائل الإعلام.

بينما أوضح محمد رمضان، أحد المسئولين عن البرامج داخل قناة أم بي سي، أن هناك طريقة أفضل من تلك الدعوات وهي المقاطعة المبدئية، فإذا أردت عدم مشاهدة قناة تذهب لتشاهد أخري.

وأشار إلى أن هناك نظام تعاقد لا يسمح للمشاهدين بحذف ترددات القنوات، وبالتالي لن تؤثر الدعوات على نسبة الإعلانات، إضافة الى أن سوق مصر كبير مكون من 90 مليون مواطن.

وأضاف لمصراوي ان الشركات لا تعتمد على أسلوب الحذف لتقديم إعلانات للقنوات، فهناك شركة خاصة لعمل تقييم '' لترتيب القنوات، وترتيب البرامج داخل كل قناة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج