محافظ الشرقية ينيب السكرتير العام للمشاركة في الحوار المجتمعي حول آثار تغير المناخ
كتب : ياسمين عزت
محافظ الشرقية
الشرقية ياسمين عزت
في إطار التعاون الوثيق بين محافظة الشرقية ووزارة البيئة، أناب محافظ الشرقية اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة لحضور فعاليات الحوار المجتمعي الوطني حول آثار تغير المناخ، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لمناقشة آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية ودعم جهود التنمية المستدامة على المستوى المحلي.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة متمثلة في وزارة البيئة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز ملف التغير المناخي على المستويين الوطني والدولي، من خلال مواجهة آثاره والتكيف معها، بما يضمن استدامة نوعية الحياة والحفاظ على كرامة المواطن المصري.
شهدت الفعالية حضور الأستاذة أماني جمال الدين مديرة برنامج الأغذية العالمي، والمهندسة ليديا محمد مدير عام التكنولوجيا والبحوث بوزارة البيئة، والدكتور مجدي الحصري رئيس جهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، والمهندسة هالة إبراهيم عضو وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، إلى جانب القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارات ورؤساء الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وعدد من الشركاء الدوليين.
وخلال الفعالية تم استعراض أنشطة وزارة البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، والمشروعات التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي للحد من تداعياتها، إلى جانب عرض إنجازات جهاز شئون البيئة خلال العام الماضي في مواجهة السحابة السوداء والاستفادة من المخلفات الزراعية.
من جانبه، أكد اللواء عبد الغفار الديب أن التغيرات المناخية تعد من أخطر التحديات التي يواجهها العالم لتأثيرها المباشر على الموارد الطبيعية والأنشطة الاقتصادية والأمن الغذائي والمائي والصحي، مشيدًا بدور وزارة البيئة وكافة الجهات المعنية في تنظيم حوار وطني ثري يهدف إلى تبادل الخبرات للوصول إلى دولة مستدامة تقدم نموذجًا يحتذى به في مواجهة آثار تغير المناخ.
وانتهت الفعالية بعدد من التوصيات أبرزها مواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة وتذبذب معدلات الأمطار وتأثيرها السلبي على الزراعة والصحة العامة والاقتصاد الوطني، وأهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة الري وحماية الشواطئ، مع المشاركة الفاعلة في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأكدت التوصيات أن مصر قطعت خطوات جادة لتعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية وحماية البيئة، بما يعزز مكانتها كدولة رائدة في هذا الملف.
