عمره 128 عامًا.. كوبري دسوق الحديدي تحفة أثرية بلمسة فرنسية وتطوير إنجليزي -صور
كتب : إسلام عمار
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
كوبري دسوق الحديدي الذي يقع أعلى نهر النيل فرع رشيد واحدًا من أهم المرافق الحيوية في محافظة كفر الشيخ، إذ تجرى فيه الآن أعمال تجديد وتطوير وإعادة تأهيل مرة أخرى نظرًا لأهميته في عملية النقل، خاصة أنه يربط بين مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ ومركز الرحمانية محافظة البحيرة.
الشيخ أحمد أبوالمجد، إمام وخطيب سابق بالأوقاف أكد لـ"مصراوي"، أن كوبري دسوق الحديدي شريان حيوي هام يسهل حركة المرور وعدد من خطوط السكة الحديد في الربط عبر تلك الخطوط بين محافظات كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية والغربية والدقهلية كما يسهل حركة التجارة والانتقال بين محافظتي كفر الشيخ والبحيرة.
وأوضح أن كوبري دسوق الحديدي من أبرز الداعمين للانشطة الصناعية والاقتصادية في كفر الشيخ والبحيرة كما أنه وسيلة سهلة للوصول والتنقل عبر تلك المحافظتين بينما يقرب مسافات التنقل والحركة بين مدينتي دسوق في كفر الشيخ والرحمانية وقراها في محافظة البحيرة.
وكشف هشام النجار، موظف بالشباب والرياضة عن كوبري دسوق الحديدي رغم أهميته قديمًا وحديثًا لكنه عانى خلال الفترة الأخيرة من الإهمال والتقصير في صيانته بعد ظهور حفر في مشايات الكوبري وتآكل في السور الحديدي من جانبي الكوبري وأصبح يعرض حياة المواطنين الذين يستقلون السيارات والدراجات البخارية للخطر.
وأوضح أنه وفقًا لتعدد شكاوى المواطنين شكا عدد كبير من المواطنين من حدوث تلك التلفيات التي حدثت فيه ومع استمرار الشكاوى فقد رصدتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق وجعلت جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق يتقدم بمذكرة عاجلة للواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ بشأن ذلك.
ولفت إبراهيم عوض الشرقاوي، معلم بالتربية والتعليم في كفر الشيخ، إلى أن كوبري دسوق الحديدي أو المعروف بالكوبري الجديد جرى إنشاؤه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني بمعرفة بتنفيذ شركة فرنسية عام 1897 ميلادية نظرًا للربط بين محافظتي كفر الشيخ والبحيرة بشأن خدمة السكة الحديد في مصر من أجل سهولة التواصل والحركة في التجارة ونقل البضائع.
وأشار إلى إلى أنه بعدما أصبح ذو أهمية كبرى واستطاع خدمة الدولة المصرية قديمًا جرى العمل فيه على تجديده عن طريق شركة انجليزية عام 1927 ميلادية بعد دخول خدمة قطارات الدرجة الأولى في مصر والتي استخدمها وقتها كبار العائلات في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة.
ومن جانب آخر، قال جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق في كفر الشيخ، في تصريحات لـ"مصراوي" إن هناك توجيهات صدرت من اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ بشأن تنفيذ أعمال تطوير وتجميل للكوبري والمنطقة المحيطة به نظرًا لأهميته التاريخية في خدمة التنمية الصناعية والتجارية بين محافظتي كفر الشيخ والبحيرة.
وأضاف أن توجيهات المحافظ شملت أيضًا بالحفاظ خلال عملية الصيانة للكوبري الحديدي على أثريته النادرة نظرًا لمكانته التاريخية التي تمتد إلى 128 عامًا ووفقًا لاستغلاله كما هو قائم حاليًا في خدمة نقل الركاب، وحركة المواطنين، وكذا خدمة خطوط السكة الحديد لمحافظات كفر الشيخ والبحيرة، والدقهلية، والاسكندرية، والغربية.
يذكر أنه جرى إنشاء كوبري دسوق الحديدي في الأصل بواسطة شركة فرنسية (La Maison Seralloois) لخدمة حركة قطارات الدرجة الرابعة وخط سكة حديد مفرد، ومع التطوير جرى عمل المرحلة الثانية فيه بأفكار انجليزية عام 1927 من خلال تجديده بواسطة شركة إنجليزية (Dorman Long) ليتناسب مع حركة قطارات الدرجة الأولى وليكون خطًا مفردًا لخدمة حركة التجارة والنقل بين محافظتي كفر الشيخ والبحيرة.