إعلان

احتفالية كبرى بدير سانت كاترين لإحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا (صور)

كتب : رضا السيد

11:04 ص 08/12/2025

تابعنا على

انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات احتفالية إحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا، التي تنظم سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف الدول المنتمية لطائفة الروم الأرثوذكس.

وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي داخل الكنيسة الكبرى، بحضور رهبان الدير وعدد كبير من القساوسة اليونانيين.

وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم استخراج رفات القديسة كاترينا من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، حيث حمل الرهبان الرفات والرايات والصليب، وطافوا بها حول مبنى الكنيسة وسط تصاعد البخور وتعالي أصوات الأجراس، قبل إعادتها مرة أخرى إلى المقبرة.

وأعقب ذلك إقامة الترانيم والصلوات داخل الكنيسة لفترة قصيرة حتى إعلان نهاية القداس.

وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان المهنئين من الزوار المشاركين من طائفة الروم الأرثوذكس، إضافة إلى مشايخ القبائل البدوية بمدينة سانت كاترين.

كما قام مطران الدير بتوزيع خواتم فضة على الزوار من المسيحيين والمسلمين على حد سواء، باعتبارها رمزًا روحانيًا لـ"خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا"، وفق التقاليد الدينية المتبعة.

وتشير الروايات التاريخية إلى أن القديسة كاترينا كانت تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية عقب رؤيتها السيد المسيح في المنام. وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إقناعها بالعودة للوثنية عبر الزواج أو إغراء المال، لكنها رفضت، ما أدى إلى إصدار قرار بقطع رأسها.

وتضم رفات القديسة كاترينا الجمجمة وكف اليد فقط، وهما ما عثر عليه فوق قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ليجري حفظهما داخل مقبرة ملحقة بالكنيسة الكبرى في الدير.

وتقام احتفالات عيد استشهاد القديسة كاترينا سنويًا داخل دير سانت كاترين يومي 7 و8 ديسمبر، وسط مشاركة واسعة من الزوار من مصر وخارجها.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان