إعلان

إطلاق اسم الشيخ أبو العينين شعيشع على معهد بيلا في كفر الشيخ

10:40 م الأربعاء 30 نوفمبر 2022

الشيخ أبو العينين شعيشع أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، إطلاق اسم الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر الأسبق، على المعهد الثانوي بنين بمدينة بيلا، تخليدًا لذكراه، ولمكانته في العالم العربي والإسلامي.

جاء ذلك خلال انعقاد المجلس التنفيذي لمحافظة كفر الشيخ، بحضور اللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الغفار الديب، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد الرويني، مساعد مدير الأمن، والعميد أحمد عمارة، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء سعيد عمارة، وهالة أبو السعد، والدكتورة هدى الطنباري، وأعضاء مجلس النواب، وأشرف عبد الونيس، واللواء حسن البحيري، والمهندس علي العجواني، عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة أماني شاكر، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وأحمد إسماعيل، مدير إدارة المجالس المحلية، ووكلاء الوزارات ورؤساء المدن، وأعضاء برلمان الشباب.

وقال اللواء جمال نور الدين، إن إطلاق اسم القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر الأسبق، يأتي تكريمًا له باعتباره أحد أبناء مدينة بيلا ومحافظة كفر الشيخ، والذي قضى أكثر من 70 عامًا في خدمة كتاب الله، وشرّف مصر في كافة المحافل الدولية.

وأضاف أن المحافظة تفتخر بالشيخ أبو العينين، وسبق أن أجرت المحافظة مسابقة القرآن الكريم في شهر رمضان العام الماضي، وأُطلق عليها مُسابقة «الشيخ أبو العينين شعيشع»، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الأطفال والشباب والفتيات من حفظة القرآن الكريم، وأصحاب الأصوات الذهبية في الإنشاد والابتهالات والتواشيح.

يذكر أن الشيخ أبو العينين شعيشع، يُعد واحدًا من أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وولد في مدينة بيلا بكفر الشيخ، في 12 أغسطس 1922، وهو الابن الثاني عشر لأبيه، والتحق بكُتاب المدينة وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ «يوسف شتا» رحمه الله، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وذاع صيته كقارئ للقرآن الكريم وهو في الرابعة عشر من عمره، بعد مُشاركته بالتلاوة في حفل أُقيم بمدينة المنصورة، والتي تبعدُ عن مدينة بيلا بنحو 27 كيلو مترًا.

دخل «شعيشع» الإذاعة المصرية عام 1939، مُتأثرًا بالشيخ محمد رفعت، فاستعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات «رفعت»، ولكنه اتخذ لنفسه أسلوبًا فريدًا في التلاوة بداية من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصري يقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى.

وفي عام 1969 عُين «شعيشع» قارئًا لمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة، ثم قارئًا لمسجد السيدة زينب عام 1992، وناضل كثيرًا في بداية السبعينات من القرن الماضي لإنشاء نقابة القُراء مع كبار قراء القرآن الكريم في مصر حينذاك، وقد انتُخب نقيبًا لنقابة القراء منذ عام 1988، خلفًا للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيبًا لها حتى وفاته.

كما عُين «شعيشع» عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميدًا للمعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة، وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا، وفلسطين، وأوسمة من تركيا، والصومال، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الإسلامية.

تُوفي «شعيشع» فى 23 يونيو 2011 عن عُمر يُناهز الـ88 عامًا، قضى خلالها رحلة عامرة في تلاوة القرآن الكريم بمشارق الأرض ومغاربها، ودُفن في المقابر المُجاورة لكلية البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وصُلى عليه صلاة الغائب في مسقط رأسه بمسجد «أبو غنام» أحد أكبر مساجد مدينة بيلا.

فيديو قد يعجبك: