إعلان

حقوق الزقازيق تناقش رسالة دكتوراة حول المشروعية القانونية للدعم اللوجستي للحروب الإقليمية

08:39 م الثلاثاء 28 يوليه 2020

المستشار محمد علي حفني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - رامي محمود:
ناقشت كلية الحقوق جامعة الزقازيق رسالة دكتوراة مقدمة من الباحث المستشار محمد علي حفني، بعنوان " المشروعية القانونية الدولية للدعم اللوجستي للحروب الإقليمية.. دراسة حالة أفغانستان والعراق".

ضمت لجنة المناقشة الدكتور نبيل أحمد حلمي أستاذ القانون الدولى وعميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق الأسبق "مناقشًا"، والدكتور عبد الهادي محمد عشري أستاذ القانون الدولي العام وعميد كلية الحقوق جامعة مدينة السادات سابقًا "مشرفًا"، والدكتور طارق محمد فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة "مناقشًا".

وعرّف الباحث، خلال رسالته، الدعم اللوجستي بفن وعلم إدارة تدفق البضائع والطاقة والمعلومات والموارد الأخرى كالمنتجات والخدمات، وحتى البشر من منطقة الإنتاج إلى منطقة الاستهلاك، أو فن تحريك الجيوش، وإمدادها باستمرار كونها ذات صلة بالشؤون العسكرية، والذي يُعرف أيضًا بالإمداد والتموين والتسليح والإخلاء وغيرها من الأعمال غير القتالية، والعاملون بهذا المجال عبارة عن مجموعات غير قتالية لكنها مدربة تدريب عالي جدا، ويتحولون إلى القتال إذا تطلب الموقف منهم ذلك.
وقد توسع المعنى مع اتساع نطاق الأعمال لمفهوم الاستراتيجية، وعممت على الأعمال المدنية كالحركة والنقل والتخزين وغيرها لتشابه الأعمال، لكن الفرق عادة يكون هنا بالوضع الآمن للسلك المدني، والوضع غير الآمن للسلك العسكري.

وذكر الباحث في رسالته أن عمليات الدعم اللوجستي تهدف لحفظ السلام وإلى مساعدة الدول التي مزقها الصراع، من أجل صون السلم والأمن، فضلاً عن تقديم المساعدات في الجوانب السياسية، وإصلاح مؤسسات القضاء والشرطة، ودعم سيادة القانون، وعودة المشردين واللاجئين، وتقوم العمليات المذكورة بمهامها، بغض النظر عن كون النزاع دوليًا أو داخليًا.

وتأتي أهمية الدراسة في أنها تعرض لدولتين تشتركان في خوضهما حروب داخلية وحروب مع دول الجوار، وفي أن القائم على الدعم اللوجستى لهما الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تهتم أمريكا بمصالحها الشخصية أولاً وأخيرًا، ولو على حساب الشعوب الأخرى، ومن هنا تأتي الدراسة لكل حالة على حدى، سواء من الجانب العراقي ومشاكله مع إيران أو الكويت، أو أفغانستان والدعم اللوجستي لها من قبل واشنطن، أو الاتحاد السوفيتي، وكل من أجل مصالحه.

وفي ختام المناقشة، منحت لجنة التحكيم درجة الامتياز مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى للباحث مع التوصية بنشر رسالته.​

فيديو قد يعجبك: