منها "حمام زورو".. حكاية اختفاء 9 شواطئ في الإسكندرية - صور

منها "حمام زورو".. حكاية اختفاء 9 شواطئ في الإسكندرية - صورالإسكندرية &ndash; محمد عامر:"طريق جميل، لا يستخدم إلا نادرًا، فيه منحدرات صخرية منخفضة، وشواطئ رملية، وصخور ملساء، وبقايا مساكن ومقابر قديمة، توضح لنا كيف هبطت المدينة بأكملها".. بهذه الكلمات وصف الأديب البريطاني الشهير "إدوارد مورجان فوستر" رحلته على شط الإسكندرية في أوائل القرن العشرين.وتمنى "فوستر" ألا يتحول هذا الطريق الساحلي إلى كورنيش ضخم وفخم لمرور العربات، حتى لا تسيطر على هذا المنظر الجميل الكأبة المألوفة لمعظم المدن الكبرى، غير أن إيقاع حركة العمران حين تبدأ لا تأبه بخيالات الأدباء والرومانسيين.وفي عام 1925، تحقق ما كان يخشاه الأديب البريطاني، حيث جرى إنشاء كورنيش الإسكندرية بدءا من السلسة وحتى أسوار قصر المنتزه، وحملت بعض شواطئه أسماء أوروربية مثل كامب شيزار وستانلي وجليمونوبلو "جليم" وزيزينا.وتحول الكورنيش بعد إكتمال إنشائه عام 1934 إلى مقصد للعالم وذاع صيته إلى أن خلده الروائي الأشهر لورانس داريل في رباعيته "الإسكندرية" وذلك في الجزء الخاص بـ"بلثازار".وظل كورنيش الإسكندرية بشواطئه ذات الرمال الصفراء والمياه الزرقاء تستقبل الهواء العليل الآتي من أوروبا، حتى تولى اللواء عبد السلام المحجوب، محافظا للمدينة، وشرع في توسعة الكورنيش، ما أدى لاختفاء معظم شواطئها.ووفقا للهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في الإسكندرية، تسببت مراحل التطور العمراني التي شهدتها عروس البحر المتوسط في اختفاء 7 شواطئ شهيرة.. يعرضها "مصراوى" وهى:شاطئ سابا باشاأطلق عليه اسم سابا باشا وهو أول مصري يدير شركة البوستة المصرية "البريد" في 2 يناير 1865، وعُرف بجمال مياهه وشعابه الصخرية العامرة بالأحياء البحرية الرخوة.وتميز الشاطئ بإطلالة رائعة على منطقة فيلات وقصور راقية من أبرزها قصر البستان وقصر سلفاجو، وعمارة الفقي حيث مصطاف الفنانين وأبرزهم ليلى مراد وأنور وجدى ومحمود المليجى ومحمد فوزى ومديحة يسري.وكان يضم مبنى خاص لاصطياف الراهبات الفرنسكان مقاما على أعمدة أعلى الصخور داخل مياه البحر.شاطئ كليو باتراشاطئ كان يتوسط كورنيش الإسكندرية وعرف سابقا بحمامات "زورو" نسبة للمقاول اليوناني الذي أقامه "جورج زورو" وقيل أن معبد روماني كان مشيدًا بالقرب من "البلاج".وتسبب مشروع توسعة الكورنيش في عهد اللواء عبد السلام المحجوب في تآكل رماله واختفائه، فيما يوجد في موقعه حاليا عدد من الكافتيريات المؤجرة من قبل الإدارة المركزية للسياحة والمصايف.شاطئ مصطفى كاملتميز بنطاقه الرملي الشاسع، وكان يقع في منطقة المعسكرات الرومانية القديمة، واقتصر استخدامه على القوات الانجليزية الموجودة بالمعسكر فيما مضى.وقُسم الشاطئ الذي كان يقع في منطقة راقية مميزة من رمل الإسكندرية،شاطئ رشدى، إلى عدد من الشواطئ الملحقة بأندية المعلمين والشرطة والقوات المسلحة.شاطئ رشديأطلق عليه اسم رشدي نسبة إلى حسين باشا رشدي، رئيس وزراء مصر الأسبق، والذي كان يوجد قصره بالمنطقة.وتميز الشاطئ بوجوده في سفح منطقة مصطفى كامل الأثرية التي ترجع للقرن الثالث قبل الميلاد وعثر عليها عام 1933.ووجدت به مقابر في أعماق الأرض به مصورات وزخارف ذات ألوان براقة وأهمية في تاريخ الإسكندرية.شاطئ الشاطبيعُرف باسم شاطئ الشاطبي نسبة إلى الأمام أبو عبد الله محمد بن سليمان المعفري الشاطبي الذي يوجد ضريحه على مسافة بضع عشرات من الأمتار من الشاطئ.وتميز البلاج بكونه شاطئًا شعبيًا رغم وجوده في نطاق الحي الملكي البطلمي حيث قصور البطالمة ومؤانئهم الملكية، وأنشأه المدعو"ك. بلاكوف" عام 1904.وكان مكونًا من أكشاك خشبية جميلة وأنيقة المنظر، أما المبنى الرئيسي فكان مكونا من طابقين ويمتد منه كوبري داخل البحر.ويحيط بهذا الشاطئ حاليا مبنى إدارة جامعة الإسكندرية الكلاسيكي الطابع والمشيد من القرميد الأحمر، ومنطقة الشاطبي الأثرية، وكلية سان مارك العريقة ذات المبنى الصرحي الضخم، ومكتبة الإسكندرية، إلا أنه أغلق حاليا لعدم صلاحيته للسباحة &ndash; بحسب إدارة السياحة والمصايف.شاطئ الإبراهيميةأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الأمير إبراهيم أحمد حسين إبراهيم باشا حيث كانت منطقة الإبراهيمية ملك له، وكان الأمير إبراهيم يزودها بالماء العذب.وفي عام 1888 انتقلت ملكيتها لطائفة من الأجانب قاموا بتخطيطها وتحويلها لضاحية عرفت بالإبراهيمية تكريمًا للأمير إبراهيم.وكشفت البعثة اليونانية عن أحواض تربية الأسماك ترجع للحقبة الرومانية أسفل مياه الشاطئ.شاطئ استيفانوينسب هذا الشاطئ إلى القديس استيفانو وهو من شهداء المسيحية الأوائل، وأطلق اسمه على الفندق القديم الذي أسسته سكة حديد الرمل في 28 يونيو 1887، وذلك لجذب سكان الإسكندرية للإقامة في منطقة الرمل، ما يحدث رواجا بخط سكة حديد الرمل.وخصص الشاطئ لرواد الفندق والذي اشترته شركة الفنادق بمبلغ 20 ألف جنيه مصري.شاطئ كامب شيزارأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى معسكر روماني أقامه قيصر بالمكان عند مجيئه الإسكندرية.شاطئ سبورتنجأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى نادى سبورتنج الواقع إلى الجنوب منه، وتميز هذا الشاطئ بجمال البانوراما البحرية له.

منها "حمام زورو".. حكاية اختفاء 9 شواطئ في الإسكندرية - صور

شاطئ سبورتنج

أحدث الموضوعات

"رفقة بلجيكا".. مجموعة مصر في كأس العالم 2026

القبض على شخصين روّجا المخدرات عبر فيديو متداول بالمرج

هل يجوز للأم أن تكشف شعرها أمام زوج ابنتها؟.. أمين الفتوى يجيب

أبرزها جريمة الإسماعيلية وفيصل..هل هناك علاقة بين الجرائم الغريبة والطب

بالأحضان.. تركي آل الشيخ يرحب بعمرو دياب ويصفه بـ "الأسطورة الحية"

وزير الداخلية السوري: نفذنا عدة عمليات ضد "داعش" واعتقلنا قادة بارزين

القيادة المركزية الأمريكية: سوريا اعترضت شحنات أسلحة متجهة إلى حزب الله

قديروف يتهم أوكرانيا باستهداف العاصمة الشيشانية بطائرة مسيّرة ويتوعد بالرد

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تتعمد تأجيل الإفراج عن الأسرى لتعزيز اليأس

أستاذ علوم سياسية: المرحلة الثانية لإعادة إعمار غزة تبدأ قريبًا.. وأبرز