إعلان

مصادر إسرائيلية: دولة خليجية تجند مسؤولًا سابقًا في الموساد

كتب : مصراوي

12:47 م 12/08/2025

دولة خليجية تجند مسؤولًا سابقًا في الموساد

تابعنا على

وكالات

خضع مسؤول سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) للاستجواب في إطار تحقيق تحذيري، للاشتباه بتلقيه أموالًا من دولة قطر وتقديم خدمات لها خلال مشاركته في فريق التفاوض مع بداية الحرب، من دون علم تل أبيب.

ويعتبر هذا ثاني موظف سابق في الموساد الإسرائيلي متورط في القضية، ولم يُعتقل ولكنه مُنع من الاتصال ببقية المتورطين، وفقًا لموقع i24news العبري.

وادعى مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن القضية تكشف تسلل قطر إلى ما أسماه أحد أقدس رموز النضال من أجل إعادة الأسرى، مطالبًا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ"إجراء عملية تطهير".

تتمحور القضية حول مسارين من التعاون بين قطر وعدد من موظفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الأول: يتمثل في حملة قادها رجل اللوبي الأمريكي اليهودي، جاي بوتليك، إذ صمم الأخير مشروعًا باسم "المنارة" بدأها يونتان أوريخ وسروليك (يسرائيل) أينهورن أثناء عملهما في الدائرة الإعلامية لنتنياهو.

وعمل مشروع "المناورة" على تحسين صورة قطر قبل استضافتها مونديال كأس العالم 2022، وذلك بالتعاون مع شركات إسرائيلية، من بينها شركة يملكها اللواء الاحتياط يوآف (بولي) مردخاي، وشركة التكنولوجيا الفائقة "كويوس".

وأجرت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في هذه القضية، وخلصت إلى أدلة واضحة على وجود علاقات تجارية بين أوريخ وموظف سابق آخر في الموساد مرتبط بالمشروع.

أما الحملة الثانية، فقد أدارها بوتليك لصالح قطر، وتوسط فيها أينهورن، ووظف من خلالها الناطق باسم نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، وفق ما كشفته القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي.

وكان الهدف من هذه الحملة هو الترويج من خلال ما يُنشر في الصحافة الإسرائيلية، بأن قطر هي الوسيط المفضل في مفاوضات غزة والتوصل لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وليس مصر، بحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان