إغلاق مدارس في بريطانيا بسبب تفشي "إنفلونزا خارقة" .. التفاصيل
كتب : سهر عبد الرحيم
غلق مدرسة سانت مارتن في كايرفيلي، ويلز
ترجمة- سهر عبد الرحيم:
أُغلِقت المدارس في بريطانيا أبوابها وسط تصاعد تفشي سلالة متحوّرة من الإنفلونزا، مما أدى إلى إصابة مئات التلاميذ بالمرض في وقت واحد - حيث أعلن الموظفون أن الوضع يشبه "العودة إلى أوقات كوفيد 19".
وحذر مديرو المدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة من أن ارتفاع معدلات المرض يسبب حالة من القلق، وفق ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة، يأتي هذا في الوقت الذي تجتاح فيه "إنفلونزا خارقة" بريطانيا مع ارتفاع حالات دخول المستشفيات في لندن إلى ثلاثة أمثالها، وإبلاغ الناس بارتداء الأقنعة وإصابة 100 من ركاب السفن السياحية بفيروس "نوروفيروس".
في هذه الأثناء، أعلنت مستشفيات جامعة نورث ميدلاندز التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حالة حرجة، إذ يواجه مستشفى رويال ستوك ومستشفى مقاطعة ستافورد طلبًا مرتفعًا للغاية. وحُثّ المرضى على استخدام قسم الطوارئ فقط في الحالات التي تُهدد الحياة.
وألغت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في آيرشاير وأران "الزيارات الروتينية" في جميع مستشفياتها وسط "ضغط كبير" بسبب "ارتفاع حاد في الالتهابات التنفسية الفيروسية، بما في ذلك الأنفلونزا"، وفق ما أفادت "ديلي ميل".
وحذر مسؤولو هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا من أن لندن كانت في قبضة موجة إنفلونزا غير مسبوقة ومتصاعدة مع وصول الحالات بالفعل إلى أعلى مستوياتها القياسية و"عدم وجود ذروة في الأفق حتى الآن".
وكانت مدرسة سانت مارتن في كايرفيلي بجنوب ويلز من بين المدارس الأكثر تضررًا، حيث تم فرض إغلاق مؤقت عليها بعد إصابة أكثر من 250 تلميذًا وموظفًا بالمرض.
وأخبر مدير المدرسة الثانوية لي جارفيس، أولياء الأمور ومقدمي الرعاية عن "تفشي كبير لمرض يشبه الإنفلونزا"، قائلًا إنه ستكون هناك فترة "استراحة".
وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إنه خلال هذا الوقت، سيكون هناك تنظيف عميق للمدرسة، مع تطبيق التعلم عبر الإنترنت بعد الإبلاغ عن غياب 242 طالبًا و12 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس عن مدرسة سانت مارتن.