إعلان

وفد مجلس الأمن في لبنان يدعو جميع الأطراف للالتزام بوقف النار

كتب : مصراوي

03:08 ص 07/12/2025

إسرائيل ولبنان

تابعنا على


وكالات

دعا وفد من مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، معربا في الوقت نفسه عن دعم جهود الدولة اللبنانية لحصر السلاح بيدها، وذلك في ختام زيارة استمرت ليومين.

قال ممثل سلوفينيا في مجلس الأمن، سامويل زبوجار، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس: "جئنا إلى بيروت في وقت مفصلي لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أبرم في نوفمبر من العام الماضي".

أضاف زبوجار: "على كل الأطراف الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، ونحن نقر بالتقدم الذي حققه لبنان هذا العام"، متابعا: "نعيد التأكيد على دعم المجلس لوحدة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله".

وجدّد أيضا التأكيد على التزامنا بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 دعما للبنان، وكذلك للاستقرار والأمن في المنطقة، وهو القرار الذي أنهى نزاعا اندلع سنة 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.

وتابع: "ندعم الحكومة اللبنانية في قرارها القاضي بضمان احتكار الدولة لحمل السلاح"، داعيا أيضاً إلى زيادة الدعم الدولي للجيش.

وقال: "إن الزيارة شكلت فرصة لدرس الخيارات من أجل تطبيق القرار 1701 بعد مغادرة اليونيفيل من لبنان، مضيفا أن "هذا الموضوع سيتطلب نقاشا معمقا خلال عام 2026.

وشدد على أن سلامة حفظة السلام ينبغي أن تحترم ويجب ألا يستهدفوا إطلاقا، في وقت أعلن الجيش اللبناني توقيف 6 أشخاص اعتدوا على عناصر في اليونيفيل ليل الخميس.

وصوّت مجلس الأمن في أغسطس على تمديد ولاية اليونيفيل حتى نهاية 2026، قبل بدء انسحابها من لبنان بحلول نهاية 2027.

يشار إلى أنه خلال زيارته التي استمرت يومين، التقى الوفد مسؤولين لبنانيين على رأسهم الرئيس جوزيف عون.

كما زار مقر قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" بالناقورة وأجرى جولة قرب الحدود مع اسرائيل.

يأتي ذلك فيما أكد عون لأعضاء الوفد، أن بلاده لا تريد الحرب ولا رجوع عن قرار حصر السلاح بيد الجيش.

يذكر أن اتفاق وقف النار الذي أبرم في نوفمبر 2024 أنهى حربا استمرت لأكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل.

لكن تل أبيب تواصل شن ضربات في لبنان تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب، متعهدة منعه من ترميم قدراته، وتبقي قواتها في 5 نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وإثر ضغط كبير من واشنطن وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، أقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله، تطبيقاً للاتفاق، وبدأ الجيش تنفيذها على أن تنجز المرحلة الأولى منها في المنطقة الحدودية بحلول نهاية العام، وفقا للعربية.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان