إعلان

تُنشر لأول مرة.. صور وفيديو تكشف تفاصيل من جزيرة جيفري إبستين

كتب : سهر عبد الرحيم

12:33 م 05/12/2025

تابعنا على

نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي صورًا ومقاطع فيديو من جزيرة خاصة في منطقة البحر الكاريبي كان يمتلكها جيفري إبستين، المُدان بارتكاب جرائم جنسية.

وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو، التي تم نشرها للمرة الأولى يوم الأربعاء، عدة غرف نوم وحمامات، بالإضافة إلى هاتف أرضي مع كتابة الأسماء الأولى على أزرار الاتصال السريع لرجال من بينهم: دارين، وريتش، ومايك، وباتريك، ولاري.

كما وثقت المقاطع المساحات الخارجية الفاخرة للجزيرة، التي تضم مسبحًا وأشجار نخيل ومسارًا متعرجًا يُطل على المحيط.

وتُظهر إحدى الصور سبورة سوداء كُتبت عليها كلمات مثل "السلطة" و"الخداع" و"المؤامرات" و"السياسية"، مع حذف أسماء النساء "توخيًا للحذر"، وفق لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي.

وتم نشر صورة لغرفة تبدو وكأنها عيادة أسنان على جدرانها عُلِقت العديد من الأقنعة بطريقة غير مفهومة.

وصرح مساعد ديمقراطي في اللجنة لشبكة CNN، أن الصور ومقاطع الفيديو هذه لم تُنشر من قبل، وجميعها التُقطت في جزيرة ليتل سانت جيمس في جزر فيرجن الأمريكية.

يأتي هذا التطور بعد أيام من توقيع الرئيس دونالد ترامب مشروع قانون يُلزم وزارة العدل بنشر ما لديها من وثائق بشأن إبستين. ويُنتظر بشدة الإفراج عن هذه الملفات المزعومة، وقد يتم ذلك في غضون أيام.

"نظرةً مُقلقة على عالم إبستين وجزيرته"

قال النائب روبرت جارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة: "تُلقي هذه الصور الجديدة نظرةً مُقلقة على عالم جيفري إبستين وجزيرته. ننشر هذه الصور ومقاطع الفيديو لضمان الشفافية العامة في تحقيقنا، وللمساعدة في رسم الصورة الكاملة لجرائم إبستين المروعة"، وفق ما نقلت CNN.

ولطالما كانت جزر فيرجن الأمريكية محل اهتمام كبير من قِبل المحققين في انتهاكات إبستين على مدى عقود، إذ كان يمتلك جزيرة ليتل سانت جيمس - التي تُلقب أحيانًا بـ"ليتل سانت جيف" - وجزيرة جريت سانت جيمس، بحسب الشبكة الأمريكية ذاتها.

وقالت الشبكة، إن إبستين كان يتردد على منازله هناك، وكثيرًا ما وُجِّهت إليه دعوات للعديد من أصدقائه ومعارفه ذوي النفوذ والأثرياء. وقد أتاحت هذه الجزر الخاصة لإبستين إدارة شبكة الاتجار بالجنس لسنواتٍ بعيدًا عن أعين الناس.

وحتى الآن، أصدرت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي عشرات الآلاف من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني والاتصالات التي تلقتها من مؤسسة إبستين والتي لا تزال تفتح خطوطًا جديدة للتحقيق.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان