بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء بعد فرض قيود
كتب : مصراوي
صادرات فنزويلا من النفط
وكالات
نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة، أن فنزويلا قد تضطر قريبا إلى البدء في إغلاق بعض آبار النفط مع انخفاض قدراتها التخزينية في أعقاب احتجاز ناقلة نفط الأسبوع الماضي وخطط الولايات المتحدة لاعتراض سفن أخرى خاضعة لعقوبات.
وذكرت الوكالة، أن مرافق تخزين النفط الرئيسية في البلاد وناقلات النفط الموجودة في المحطات تمتلئ بسرعة وقد تصل إلى طاقتها القصوى في غضون عشرة أيام تقريبا.
ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير على الفور.
وأمر ترامب، فجر يوم الأربعاء، بفرض حصار كامل وشامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل وتخرج من فنزويلا.
وقال ترامب، إن فنزويلا محاصرة بالكامل بأكبر أسطول بحري في تاريخ أمريكا الجنوبية، مؤكدا أنها ستتلقى صدمة غير مسبوقة.
وأضاف أن الأسطول البحري المحيط بفنزويلا سيزداد حجما، مشيرا إلى أنه تم تصنيف النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية.
وكان ترامب قد قال، إن أيام مادورو معدودة، وامتنع عن استبعاد احتمال تنفيذ غزو بري لفنزويلا.
وتقول إدارة ترامب، إن بقاء مادورو في السلطة غير شرعي، وإنه زوَّر نتائج انتخابات يوليو 2024.
ويرى مادورو، الوريث السياسي للزعيم اليساري الراحل هوجو تشافيز، أن الولايات المتحدة ماضية في السعي لتغيير النظام، وتريد الاستحواذ على احتياطات فنزويلا النفطية.
وندَّدت فنزويلا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسرقة ناقلة نفط في 10 ديسمبر استولت عليها الولايات المتحدة خلال عملية عسكرية نُفذت كجزء من انتشارها في منطقة البحر الكاريبي.
وتمارس إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغوطا متزايدة على فنزويلا منذ أشهر عبر تعزيزات عسكرية بحرية مصحوبة بضربات مميتة على قوارب تتّهمها الولايات المتحدة بأنها تستخدم في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 95 شخصا على الأقل.
وفي رسالة إلى الدبلوماسي السلوفيني صامويل زبوغار الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حضت كراكاس المجلس على إدانة ما وصفته بأنه عمل قرصنة برعاية دولة، واستخدام غير مشروع للقوة العسكرية ضد سفينة خاصة، وسرقة شحنة ناتجة عن تجارة دولية مشروعة.
كما طلبت من الولايات المتحدة الإفراج عن أفراد طاقم السفينة المختطفين.
وتنتج فنزويلا التي تملك أكبر احتياطات نفطية في العالم، حوالى مليون برميل من النفط يوميا، لكنها تواجه منذ العام 2019 حظرا يجبرها على بيعه في السوق السوداء بأسعار مخفضة، وفقا للغد.