إعلان

"لا تشتكوا من بقاء إسرائيل بالقطاع".. أمريكا تبتز الأوروبيين للمشاركة في قوة غزة الدولية

كتب : محمود الطوخي

02:20 م 11/12/2025

غزة

تابعنا على

قال موقع "أكسيوس"، الخميس، إن الإدارة الأمريكية أطلعت الدول الغربية على مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية المرتقبة في غزة، حيث دعتهم إلى المشاركة فيها.

وكشف مصدران، أنه تم توجيه دعوتين بالفعل إلى كل من ألمانيا وإيطاليا للانضمام إلى مجلس السلام المرتقب في غزة.

وأبدت مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان، في وقت سابق، استعدادها لإرسال قوات للمشاركة في القوة الدولية، فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أي دولة غربية ستوافق على إرسال قوات إلى القطاع.

وتشترط العديد من الدول، معرفة ما إذا كانت حماس ستسلم سلاحها طواعية، وكذلك معرفة قواعد الاشتباك التي سيتم تطبيقها بالنسبة للقوة الدولية، للانضمام إليها.

وقال مسؤول أوروبي، إن واشنطن أبلغت الدول الأوروبية مؤخرا أن الخطة هي البدء بنشر القوات الدولية عندما يتم تشكيل مجلس السلام، غير أنه لم يتم تحديد جدول زمني.

وأكد مسؤولون أمريكيون، يوم الاثنين، للدبلوماسيين الأوروبيين أنه في حال لم ترسل دولهم جنودا للانضمام إلى القوة الدولية أو تدعم الدول التي ستفعل ذلك، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسحب من المناطق التي لا يزال يحتلها في القطاع.

وأوضح الدبلوماسي الأوروبي: "كانت الرسالة واضحة: إذا لم تكن مستعدا للذهاب إلى غزة، فلا تشكو من بقاء إسرائيل في القطاع".

وأشار مسؤول في البيت الأبيض، إلى أن هناك مناقشات جارية حول تشكيل القوة الدولية ومجلس السلام، وحكومة التكنوقراط الفلسطينية، غير أنه لم يتم الإعلان أو اتخاذ قرار نهائي.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن في المراحل الأخيرة من تشكيل القوة الدولية وهيكل الحكم الجديد في غزة.

وأفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس"، بأن واشنطن تقترح يكون مبعوث الأمم المتحدة السابق للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، ممثلا لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة التكنوقراط الفلسطينية المستقبلية.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتكليف جنرال من فئة "نجمتين" بقيادة قوة الاستقرار الدولية المرتقبة في غزة.

وأشار الموقع، إلى أن هذا القرار سيزيد من مسؤولية الإدارة الأمريكية عن تأمين وإعادة إعمار غزة، والتي وفق وصفه "تتحول إلى أكبر مشروع سياسي عسكري مدني أمريكي في الشرق الأوسط من عقدين".

وقبل أسابيع أنشأت الولايات المتحدة مركز التنسيق المدني العسكري جنوبي إسرائيل، لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي الوقت الحالي، تقود الولايات المتحدة عمليات التخطيط لإعادة إعمار غزة، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من سيرأس مجلس السلام في القطاع، فيما سيكون كبار مستشاريه أعضاء في مجلس تنفيذي دولي.

على ضوء ذلك القرار، ستتولى الولايات المتحدة قيادة القوة الدولية في القطاع. ورغم ذلك يؤكد مسؤولون في البيت الأبيض على أنه لن يكون هناك تواجد لقوات أمريكية على الأرض في غزة.

يُنظر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره الإنجاز الأكبر للرئيس الأمريكي في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن، غير أن الهدنة القائمة هشة وترغب إدارته في التقدم نحو المرحلة الثانية قريبا لتجنب العودة إلى الحرب مجددا.

وتنص المرحلة الثانية وفق ما ورد في الخطة الأمريكية للسلام في غزة، على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مناطق أبعد تجاه الخروج من غزة، مع نشر قوات الاستقرار الدولية، وتولي إدارة جديدة الحكم في القطاع بما في ذلك مجلس الأمن بقيادة ترامب.

وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، مساء أمس الأربعاء، إنه يعتزم الإعلان عن مجلس السلام في غزة في أوائل العام 2026.

وصرّح مسؤولان إسرائيليان، بأن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، أخبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إدارة ترامب ستقود القوة الدولية وتعين جنرالا بنجمتين قائدا لها.

وأضاف أحد المسؤولين الإسرائيليين: "لقد قال والتز إنه يعرف هذا الجنرال شخصيا، وأكد أنه رجلا جيدا للغاية".

وذكر المسؤولان، أن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي في قيادة قوة الاستقرار الدولية يجب أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق المعايير المناسبة.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان