إعلان

تقودها نائبته السابقة.. تحركات سرية لـ"الإطاحة" برئيس الحكومة البريطانية

كتب : سهر عبد الرحيم

04:13 م 16/11/2025

أنجيلا راينر

تابعنا على

كشفت مصادر مطلعة عن التحركات الداخلية التي تقودها نائبة رئيس الوزراء البريطانية السابقة أنجيلا راينر بهدف الإطاحة برئيس الوزراء وزعيم حزب العمال، كير ستارمر.

وقال مصدر مطلع على تحركات راينر، إنها "في حالة مناورة" و"ترتب أوراقها" للترشح لقيادة الحزب، مضيفًا: "النقابات ستدعمها وتساعدها".

وأفادت صحيفة "التلجراف" البريطانية، بأن راينر عرضت أدوارًا وزارية على عدد من أعضاء البرلمان مقابل دعمهم.

1_1_11zon

ولكن رفض مصدر مقرب من راينر هذه الادعاءات ووصفها بأنها "هراء تام"، مؤكدًا أنها "كانت تركز على تمثيل مجتمعها المحلي".

وفي سبتمبر الماضي، أُرغمت راينر على الاستقالة من منصبي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الإسكان، بعدما كشفت صحيفة "التلجراف" أنها لم تدفع 40 ألف جنيه إسترليني من ضريبة الدمغة المستحقة على شراء سكن في هوف شرق ساسكس.

ويرى حلفاءها أنها مستعدة للعودة السياسية، خاصة بعد انضمامها مؤخرًا إلى مجموعة "تريبيون" البرلمانية اليسارية، التي تُعد الآن واحدة من أكبر التكتلات داخل حزب العمال.

وجاءت التسريبات في وقتٍ يشعر العديد من نواب حزب العمال بالقلق بشأن مقاعدهم وتوجهات الحكومة البريطانية، إذ هناك حديث مستمر عن عدم الرضا، خاصة بعدما أصبح كلايف لويس أول نائب من حزب العمال ينشق عن الصف ويدعو ستارمر إلى التنحي.

ص 2_3

وقال أحد نواب حزب العمال، إن الأسبوع الماضي كان "فوضى كاملة"، مضيفًا: "بعد هذا الأسبوع الماضي، سئم الجميع تماما من كل هذا"، وفق ما أفادت "التلجراف".

وأضاف نائب آخر من الحزب: "قيادة الحزب في حالة من الفوضى العارمة. لو كان لديهم ثلاثة أقدام لقتلوا الثلاثة. إنهم يخشون ظلهم، وقد أثاروا الذعر في الأسواق، وأربكوا حزب العمال والناخبين على حد سواء".

وصرح مصدر في مجلس الوزراء: "هناك تقلبات كثيرة في الوقت الحالي، وقد تتجه الأمور نحو اتجاه واحد أو أكثر، ربما يكون هذا هو الوضع الأسوأ، لا أحد يُقدّر حزبًا منقسمًا يُعبث بقيادته. علينا أن نُسيطر على الوضع، نحتاج إلى بعض الثبات والوحدة".

ص 3_4

وفي هذا السياق، أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة "إيبسوس"، تراجعًا حادًا في شعبية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إذ يؤيد 20% فقط من المستطلعين أدائه، مقابل 60% لديهم رأي سلبي.

كما أظهر الاستطلاع تراجع حصة حزب العمال من الأصوات، إذ وصلت إلى 18% - وهي أدنى نسبة منذ فضيحة النفقات والأزمة الاقتصادية في عامي 2008 و2009، بحسب "التلجراف".

وفي المقابل، حافظ حزب الإصلاح على تقدم واضح باعتباره الحزب الأكثر شعبية في البلاد، إذ من المتوقع أن يحصل على 33% من الأصوات الشعبية.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان