إعلان

صحفية بريطانية: أفضّل قضاء شهرين بسجن "طالبان" على يومين في سجون الاحتلال (فيديو)

كتب : مصراوي

05:44 م 09/10/2025

الصحفية البريطانية إيفون ريدلي

تابعنا على

مصراوي:

أعربت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي، المعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، عن صدمتها من المعاملة التي تلقتها أثناء احتجازها من قبل السلطات الإسرائيلية بعد مشاركتها في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة، معتبرة أن تجربتها الأخيرة كانت "أقسى بكثير" من فترة احتجازها لدى حركة طالبان عام 2001.

وفي مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ريدلي: "قضيت 11 يومًا في سجن طالبان عام 2001، وأقولها بصدق: أفضل أن أمضي شهرين في سجن طالبان على أن أقضي يومين في سجون إسرائيل".

وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تعاملت معها ومع طاقم الأسطول "بعنف ووحشية"، ووصفت السجانين بأنهم "عدوانيون ومتسلطون ويمتلئون بالكراهية"، مشيرة إلى أن بعض السجانات كنّ "جزءًا من نظام ذكوري جعل حياتنا جحيماً لا يُطاق".

ووجهت ريدلي رسالة شكر لكل من دعمها وطالب بالإفراج عنها، قائلة إنها تشعر بـ"امتنان كبير" لكل من تضامن معها خلال فترة اعتقالها، مضيفة أنها موجودة حالياً في إسطنبول برفقة زوجها، وتستعد للعودة إلى منزلها وعائلتها.

وأكدت الصحفية البريطانية أن مشاركتها في الأسطول كانت "إنسانية بحتة"، تهدف إلى فتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى غزة، مضيفة بأسى أن طفلة من غزة كانت "تنتظر وصول الأسطول على الشاطئ"، لكنها لم ترَ السفن بسبب اعتراضها من قبل القوات الإسرائيلية.

ورغم فشل الرحلة، شددت ريدلي على إصرارها على مواصلة الجهود لكسر الحصار، قائلة: "كما قال نيلسون مانديلا، ليست المشكلة في الفشل، بل في كيفية النهوض بعده... سنبحر مجددًا إلى غزة مهما كانت الصعوبات".

وختمت رسالتها بكلمات مؤثرة: "السلام والمحبة للجميع، والحرية لفلسطين".

فيديو قد يعجبك:



قد يعجبك

إعلان

إعلان