إعلان

أبو الغيط: العلاقات العربية الصينية تقف على أرضية صلبة

09:19 م الجمعة 09 ديسمبر 2022

أحمد أبو الغيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض/ القاهرة - (د ب أ):

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الجمعة إن العلاقات العربية الصينية لا تقتصر على الاقتصاد والتجارة، بل هي تقف على قاعدة صلبة من التلاقي الثقافي والإنساني بين نظامين حضاريين.

وأوضح أبو الغيط - في كلمته خلال قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية – اليوم أن العلاقات العربية الصينية شهدت خلال العقدين الماضيين أهمية خاصة ضمن أجندة الدبلوماسية العربية الجماعية.

وأضاف أن "الدول العربية تتمتع فرادى بأفضل العلاقات مع الصين، إلا أن الجهد المبذول لتطوير العلاقات بشكل جماعي كما نفعل اليوم من خلال هذه القمة، يأخذ العلاقات بين الجانبين إلى مستوى أبعد وأعمق".

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بلاده تتطلع إلى تعزيز الشراكة ضمن مبادرة الحزام والطريق وضمن مجالات الاستثمار والطاقة ومشاريع البنى التحتية.

وأكد حرص بلاده على النظام الاقتصادي العالمي من خلال دورها كعضو مؤسس في منظمة "أوبك"، لتحقيق إنتاج النفط بما يحقق المصالح المتوازنة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وأعرب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن أمله في أن تحقق - القمة خطوة متقدمة لتعزيز وتوطيد العلاقات بين العالم العربي والصين في المجالات كافة، مؤكدا أن استراتيجية الحزام والطريق التي طرحتها القيادة الصينية تمثل نموذجًا عمليًا يجسد معاني التعاون والترابط والتنمية على امتداد العالم.

وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي خلال كلمته أمام القمة موقف الصين الثابت والمساند للحكومة الشرعية في اليمن.

وشدد العليمي على ضرورة إنهاء النزاعات والحروب في المنطقة وفي المقدمة دفع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية والحيلولة دون التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وتزويد المليشيات بأنواع الأسلحة المحرمة دولياً كافة.

وقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إن القمة تشكل حدثا تاريخيا ومنعطفا مهما في العلاقات بين الجانبين وفرصة سانحة وإضافة لبنة جديدة إلى العلاقات القوية القائمة بين العالم العربي والصين، مشيدا بحرص الصين على دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية، والمساندة لتجاوز الأزمات التي تشهدها والحد من تداعياتها.

وأشار إلى أن دعم الصين للقضية الفلسطينية مكسب دولي ثمين من أجل حل عادل ودائم في إطار قرارات الشرعية الدولية.

وقدم الرئيس الفلسيطيني محمود عباس أمام القمة الشكر للرئيس الصيني شي جين بينج "لرؤيته ولمواقف الصين الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وما تقدمه من مساعدات وبرامج تعاون تنموية، مؤكداً أنها لفتات مقدّرة لن ينساها شعبنا الفلسطيني".

وأكد محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي أمام القمة أن الدول العربية أصبحت الشريك الاقتصادي السابع للصين من حيث حجم التبادل التجاري والمورد الأول للنفط الخام للاقتصاد الصيني.

وأعرب المنفي عن أمله في أن تلعب الصين الدور الذي يناسب ثقلها الدولي، مشيرا إلى أهمية العلاقات بين البلدين من أجل استقرار ليبيا وضمان استقلالها ووحدة أراضيها، وعودة عجلة التنمية والشركات الصينية إلى العمل في مشروعات البنية التحتية والتطور العمراني في ليبيا.

وقال رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله إن "قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية" تؤسس لعهد جديد في مصير العمل الوثيق والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين.

ومن ناحية أخرى صرح رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي أن العلاقات العربية الصينية تسعى إلى آفاق أكثر ازدهارًا وتقدمًا في مختلف مجالات التعاون المشترك.

ومن جانبه ذكر الرئيس التونسي قيس سعيِّدأ إن القمة تسعى إلى فتح طريق جديد في التاريخ وتهدف إلى البحث عن مصطلحات ومفاهيم وأفكار جديدة ومختلفة عن تلك التي سادت ولم تؤدي إلا لمزيد من إهمال حق الشعوب في تقرير مصيرها بأنفسها وأولها حق الشعب الفلسطيني في أرضها.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني إن القمة تُعد تكريسًا للإرادة السياسية المشتركة في إرساء نموذج تعاوني داعم لشراكة استراتيجية وتحول نوعي في المسار العام.

وأضاف أن القمة تمكن من بناء جسر للتعاون بين الصين والدول العربية، مشيرا إلى رسوخ تضامن الصين والدول العربية في القضايا المشتركة, مثمناً الدعم الذي تقدمه الصين لبلاده.

وأكد الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أيمن بن عبدالرحمن أن القمة العربية الصينية تهدف إلى مواصلة تعميق التعاون بين الدول العربية والصين في مختلف المجالات.

وأشار عبد الرحمن إلى أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين العالم العربي والصين التي تسهم في بروز عالم متعدد الأقطاب بعيدًا عن السياسات الأحادية ومساعي الهيمنة.

فيديو قد يعجبك: