إعلان

أوميكرون: انجلترا تضع خطة للتعايش مع هذا المتحوَر في ظل انحساره

12:56 م الخميس 27 يناير 2022

متحور أوميكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن- (بي بي سي):

عادت إنجلترا إلى تطبيق الخطة الأساسية التي كانت قد وضعتها في بداية تفشَي جائحة كورونا، بعد اضطرارها مؤخَرا لفرض قيود بسبب انتشار متحوَر أوميكرون.

وتشمل خطة التعايش مع مرض يُتوقع أن أن يستمر في تأثيره على الحياة في البلاد خلال الفترة القادمة، الاستمرار في إعطاء جرعات معزَزة من اللقاحات الواقية من الفيروس، حيث سيُسهم إنخفاض حجم الخطورة التي يمثَلها متحوَر أوميكرون في مساعدة الحكومة في إدارة تفشي الفيروس الذي لا يمكن الحدَ من انتشاره بشكل كامل.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي صدرت فيه الخميس الماضي توجيهات تسمح بالعودة التدريجية إلى أماكن العمل، بدءا من مارس 2022، حيث لن يصبح لبس الكمامات أمرا ملزما، وستُلغى البطاقات التي تثبت خلو حامليها من الفيروس، مما أعاد القواعد إلى ماكانت عليه في يوليو 2021 .

وعزت الحكومة البريطانية البدء في تخفيف القيود إلى نجاح حملات التلقيح، وتقدَم الأبحاث العلمية المتعلَقة بعلاج مرض كورونا، إلا أن بعض المحلات التجارية قالت إنها ستستمر في الطلب من المتسوقين ارتداء الكمامات.

وبلغ عدد الوفيات بسبب كورونا في المملكة المتحدة 150 ألف شخص، مما جعلها تحلُ في المرتبة السابعة في العالم، مما اُضطر رئيس الوزراء بوريس جونسون في ديسمبر 2021 إلى فرض "الخطة ب"، مما أثار غضب بعض نوابه، وقد بات يمتلك الآن بسبب ذلك أسبابا سياسيا قوية للتخلص منها.

ويواجه جونسون في الوقت الراهن أكبر أزمة في حياته المهنية حيث تحقَق الشرطة في اتهامات بإقامة حفلات في مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت، خلال فترة الإغلاق للحد من انتشار كورونا، واتهام جونسون بحضور حفلة عيد ميلاد أقامتها زوجته في مقر الحكومة في يونيو 2020، بمشاركة ما يصل إلى ثلاثين موظفا يعملون في رئاسة مجلس الوزراء، في انتهاك واضح للقوانين التي سنَها هو نفسه.

ويطالب العديد من نواب البرلمان جونسون بتقديم استقالته، وهو أمر يرفضه، كما تُمارس عليه أيضا ضغوط من قبل العديد من أعضاء البرلمان بضرورة إعادة الحياة إلى ما يشبه حالتها الطبيعية قبل بدء تفشي الوباء.

عادت إنجلترا إلى تطبيق الخطة الأساسية التي كانت قد وضعتها في بداية تفشَي جائحة كورونا، بعد اضطرارها مؤخَرا لفرض قيود بسبب انتشار متحوَر أوميكرون.

وتشمل خطة التعايش مع مرض يُتوقع أن أن يستمر في تأثيره على الحياة في البلاد خلال الفترة القادمة، الاستمرار في إعطاء جرعات معزَزة من اللقاحات الواقية من الفيروس، حيث سيُسهم إنخفاض حجم الخطورة التي يمثَلها متحوَر أوميكرون في مساعدة الحكومة في إدارة تفشي الفيروس الذي لا يمكن الحدَ من انتشاره بشكل كامل.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي صدرت فيه الخميس الماضي توجيهات تسمح بالعودة التدريجية إلى أماكن العمل، بدءا من مارس 2022، حيث لن يصبح لبس الكمامات أمرا ملزما، وستُلغى البطاقات التي تثبت خلو حامليها من الفيروس، مما أعاد القواعد إلى ماكانت عليه في يوليو 2021 .

وعزت الحكومة البريطانية البدء في تخفيف القيود إلى نجاح حملات التلقيح، وتقدَم الأبحاث العلمية المتعلَقة بعلاج مرض كورونا، إلا أن بعض المحلات التجارية قالت إنها ستستمر في الطلب من المتسوقين ارتداء الكمامات.

وبلغ عدد الوفيات بسبب كورونا في المملكة المتحدة 150 ألف شخص، مما جعلها تحلُ في المرتبة السابعة في العالم، مما اُضطر رئيس الوزراء بوريس جونسون في ديسمبر 2021 إلى فرض "الخطة ب"، مما أثار غضب بعض نوابه، وقد بات يمتلك الآن بسبب ذلك أسبابا سياسيا قوية للتخلص منها.

ويواجه جونسون في الوقت الراهن أكبر أزمة في حياته المهنية حيث تحقَق الشرطة في اتهامات بإقامة حفلات في مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت، خلال فترة الإغلاق للحد من انتشار كورونا، واتهام جونسون بحضور حفلة عيد ميلاد أقامتها زوجته في مقر الحكومة في يونيو 2020، بمشاركة ما يصل إلى ثلاثين موظفا يعملون في رئاسة مجلس الوزراء، في انتهاك واضح للقوانين التي سنَها هو نفسه.

ويطالب العديد من نواب البرلمان جونسون بتقديم استقالته، وهو أمر يرفضه، كما تُمارس عليه أيضا ضغوط من قبل العديد من أعضاء البرلمان بضرورة إعادة الحياة إلى ما يشبه حالتها الطبيعية قبل بدء تفشي الوباء.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: