إعلان

واشنطن تفرض عقوبات على ثلاثة كيانات روسية

07:57 م الإثنين 09 أغسطس 2021

وزارة الخارجية الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (أ ش أ):

فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على ثلاثة كيانات روسية اتهمتها بانتهاك قانون أمريكي يحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية إشعارًا في هذا الصدد اليوم الإثنين في السجل الفيدرالي، ويظهر أن القرار تم اتخاذه في 29 يوليو الماضي، والكيانات الروسية المستهدفة هي مؤسسة البحث والإنتاج "بولسار"، وشركة تأجير الطائرات "جرين لايت موسكو" و"آسيا إنفست" الروسية.

وبالإضافة إلى الكيانات الروسية، أفاد الإشعار بأن الإدارة الأمريكية أدرجت على قائمة العقوبات كلًا من ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي تشكل جزءًا من القوات الموالية للحكومة في العراق، وجماعة كتائب "حزب الله " الموالية لإيران، وحزب الله اللبناني، وشركتين تجاريتين سوريتين، وفقًا لـ"تاس".

وتسري العقوبات لمدة عامين ولكن هذه المرة يمكن لوزير الخارجية الأمريكي تخفيفها أو إنهاؤها.. ولم توضح واشنطن ما الذي أدى بالضبط إلى فرض هذه العقوبات.

من جهته، اعتبر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم الاثنين، أن فرض الجانب الأمريكي عقوبات جديدة على الشركات الروسية يعيق جهود ترسيخ العلاقات بين البلدين، كما أنه يُبعد آفاق التعاون البناء بين موسكو وواشنطن.

وتعليقًا منه على الإعلان عن فرض عقوبات أمريكية جديدة على ثلاثة كيانات الروسية اليوم، قال أنتونوف - في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للسفارة على "فيسبوك" - "تواصل الإدارة الأمريكية تصعيد الموقف بشكل مصطنع، فبعد أن ادعت لنفسها الحق في محاكمة "غير المرغوب فيهم" جميعًا ومعاقبتهم، فإنها تتبع مرة أخرى طريق فرض القيود أحادية الجانب للالتفاف على القانون الدولي ومجلس الأمن الدولي"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأضاف "علاوة على ذلك، وبينما تعلن عن قرارات بمعاقبة بعض الشركات الروسية، تطلب منا واشنطن أن نسلم بزعم انتهاك هذه الشركات لقواعد حظر الانتشار الأمريكية. وكالعادة، لم يتم تقديم أي دليل إلى الجانب الروسي".

وتابع "نحن نعتبر هذا النهج غير مقبول ويتناقض بشكل أساسي مع "روح جنيف"، وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين البلدين. ومثل هذه التصرفات من جانب واشنطن تؤدي على النقيض إلى الإبعاد المتزايد لآفاق أي تفاعل بناء".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: