إعلان

الرئيس الجزائري يحذر من السقوط في فخ "منظمتين إرهابيتين" تسعيان لضرب الوحدة الوطنية

09:42 م الخميس 12 أغسطس 2021

عبدالمجيد تبون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر - (د ب ا):

أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مساء اليوم الخميس أن أغلب الحرائق التي تشهدها بلاده، هي من فعل أياد إجرامية.

وقال تبون إنه تم إيقاف 22 شخصا للاشتباه بضلوعهم في إضرام الحرائق.

وأضاف تبون أنه لا يجب السقوط في فخ منظمتين إرهابيتين تحاولان ضرب الوحدة الوطنية، مشيرا "وهما حركتا رشاد والماك ".

واستنكر تبون اليوم الخميس ما وصفه بـ "محاولات البعض للتفريق بين مناطق البلاد"، محذرا ممن وصفهم بـ "الجراثيم التي تحاول الدخول والاندساس بين الشعب الواحد" مضيفا "سنتصدى لكل من حاول التفريق بين الجيش والشعب والدولة".

وفي سياق آخر أكد تبون أن بلاده طلبت طائرات الحرائق من عدد من الدول ولكنها "لم تستجب لنا باعتبار أن طائرات الإطفاء كانت منشغلة بحرائق اليونان، إلى اليوم تسلمنا طائرتين فرنسيتين، وغدا ستصل طائرتين إسبانيتين، وبعدها ستصل ثلاثة طائرات سويسرية".

وكانت قد أعلنت مصالح الحماية المدنية بالجزائر، يوم الإثنين الماضي عن عمل فرقها على إخماد 124 حريقا في 14 ولاية و33 بلدية لتمتد بعدها لـ 17 ولاية.

وامتدت حرائق الغابات في شرق البلاد وفي عدد من ولايات الغرب فيما تضررت ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل بشدة.

وفي قضية الشاب الذي قتل ليلة أمس والذي تحدث عنه تبون في خطابه اليوم الخميس، قال " أمرت اليوم الخميس نيابة الجمهورية بالجزائر بفتح تحقيق في ظروف وملابسات قتل مواطن عن طريق الحرق من قبل مجموعة من الشباب" في منطقة تيزي وزو بعدما تم الاشتباه في تورطه في افتعال الحرائق.

وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، رد مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية /80 كيلومترا غرب الولاية التي ينتمي إليها الشاب المقتول/، ردوا على الفيديو الذي استنكره الكثيرون، مؤكدين أن الذي تم حرقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن اسماعيل، وانتقل للمنطقة المتضررة /الأربعاء ناث إيراثن/ لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار.

فيديو قد يعجبك: