إعلان

أول طبيبة في المغرب العربي ويحتفي جوجل بذكراها.. من هي توحيدة بن الشيخ؟

06:51 م السبت 27 مارس 2021

توحيدة بن الشيخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

احتفى محرك البحث "جوجل" بذكرى أول طبيبة في تونس والمغرب العربي، توحيدة بن الشيخ، التي وافتها المنية في العام 2010.

ووفقا لشبكة "روسيا اليوم"، فإن البنك المركزي التونسي بدأ، اليوم، طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 10 دنانير للتداول، ولها الرواج القانوني والقوة الإبرائية.

وأشارت وسائل إعلام تونسية، إلى أن توحيدة بن الشيخ، هي أول طبيبة في تونس وفي المغرب العربي، وهي من مواليد يناير 1909، وتوفيت بتونس العاصمة يوم 6 ديسمبر 2010.

وتولت الطبيبة توحيدة بن الشيخ، بعد استقلال تونس، عديد المناصب، منها إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة من سنة 1955 إلى سنة 1964، كما أنشأت في المستشفى ذاته قسما خاصا بالتنظيم العائلي سنة 1963.

وتولت أيضا منصب رئيسة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس، وتم تعيينها سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي.

ووفقا لإذاعة "موزاييك"، أسست الطبيبة التونسية في العام 1950، جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع من أبناء العائلات المعوزة، كما ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني، وفي سنة 1958 أصبحت عضوا في عمادة الأطباء التونسيين.

واحتفت النخبة التونسية بتوحيدة بن الشيخ تقديرا لإسهاماتها الطبية والفكرية، وتم تناول مسيرتها في شريط وثائقي بعنوان "نضال حكيمة".

كما أصدر البريد التونسي طوابع بريدية تحمل اسمها وصورتها، وأسس عدد من الأطباء جمعية طبية تحمل اسمها "جمعية توحيدة بالشيخ للسند الطبي"، اعترافا بمكانتها وإسهاماتها التي تواصلت إلى تاريخ وفاتها سنة 2010.

وأفادت "موزاييك إف إم" بأنه كان لتوحيدة بن الشيخ مساهمات في الصحافة أيضا، حيث ساهمت بكتاباتها، وهي طالبة، في النشرة السنوية لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين، وأنها ساهمت سنة 1936، بالكتابة في مجلة ليلى الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، والتي تعتبر أول مجلة نسائية تونسية".
توحيدة بن الشيخ

فيديو قد يعجبك: