إعلان

أول رئيس عربي.. عباس يُهنئ إردوغان على تحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد

06:55 م الأحد 26 يوليه 2020

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره التركي رجب طيب إردوغان، بتحويل معلم "آيا صوفيا" في اسطنبول إلى مسجد وإعادة فتحه أمام العبادة، وأطلعه على سير الاتصالات بين فتح وحماس.

ونقلت "الأناضول" عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، أن عباس أعرب عن ترحيبه بفتح جامع آيا صوفيا الجمعة الماضي، مهنئا إردوغان والشعب التركي بهذا الأمر، وتمنى أن يُفيد ما وصفه بـ"الحدث التاريخي" العالم الإسلامي كله.

كما تطرق الجانبان، وفق "الأناضول"، إلى العلاقات التركية الفلسطينية الثنائية إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد أردوغان أنه سيواصل دعمه لفلسطين.

كما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن عباس أعرب عن شكره لأردوغان "على مواقف بلاده الداعمة" للشعب الفلسطيني "وقضيته العادلة، مشيدا بالموقف التركي الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية".

وأشار عباس إلى "ضرورة مواصلة تركيا جهودها مع الأطراف الدولية المعنية لوقف عملية الضم والانتهاكات الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأطلع عباس الرئيس التركي على "آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية كافة لإحباط مخططات الضم الإسرائيلية، التي في حال تنفيذها ستقضي على فرص تحقيق السلام وستدخل المنطقة في فوضى وعنف وسيكون على إسرائيل تحمل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال".

ووضع الرئيس الفلسطيني أردوغان "في صورة الاتصالات الجارية بين حركتي فتح وحماس لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم الإسرائيلية"، مؤكدا حرصه الكامل "على الوصول لتحقيق المصالحة الوطنية وتحمل أعباء المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية".

وشدد أردوغان، حسب "وفا"، على "أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية لمنع الضم الإسرائيلي المخالف للشرعية الدولية"، مؤكدا أن "تركيا تواصل جهودها في هذا المجال".

وأشار إلى "أهمية التواصل الإيجابي، الذي يجري بين حركتي فتح وحماس وصولا لتحقيق المصالحة الكاملة وتوحيد المواقف لمواجهة الاحتلال".

وآيا صوفياـ أحد المواقع المدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منذ عام 1985، وهي معلم ثقافي لكل من المسيحيين والمسلمين.

وقِوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية واسعة، وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا واليونسكو ومختلف القادة الكنيسيين عن قلقهم إزاء تغيير الوضع. فيما رفض إردوغان تلك الإدانة واعتبر أنه "حق تاريخي وسيادي" لتركيا.

وأطلقت كنائس عالمية عدة دعوات لإعلان حداد عام فى الكنائس، الجمعة الماضي، ووضع صلوات خاصة لحفظ الكنيسة التى تحولت لمتحف فى القسطنطينية وهو الاسم القديم لإسطنبول، مع الاستنجاد بالسيدة العذراء فى صلوات أخرى، وذلك احتجاجًا على تحويل " آيا صوفيا" لمسجد.

فيديو قد يعجبك: