إعلان

بالأرقام.. دراسة: الكمامات والتباعد الاجتماعي يقللان فرص الإصابة بكورونا

10:40 ص الثلاثاء 02 يونيو 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أظهرت دراسة، وُصِفت بأنها الأكثر شمولية حتى الآن، أن ارتداء الكمامات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أفضل السبل للحد من فرص الإصابة بفيروس كورونا المُستجد.

وقالت الدراسة المنشورة في دورية "لانسيت" الطبية، إن الابتعاد مسافة متر واحد يُقلل من خطر انتقال عدوى "كوفيد 19" إلى 2.6 بالمائة، بينما تُقلل مسافة المترين من فرص الإصابة بنسبة 50 بالمائة، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

ووجدت الدراسة، التي حلّلت بيانات 172 دراسة من 16 دولة، أنه عند ارتداء الكمامة يقل التقاط عدوى الفيروس إلى 3.1 بالمائة.

فيما تُخفض النظارات الواقية لحماية العين خطر الإصابة بالفيروس التاجي المُستجد إلى 5.5 بالمائة، بحسب ما ذكر موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وفي حين تُعد بعض الأدلة "غير قاطعة"، قدّمت الدراسة ما اعتُبر أنه أوضح صورة حتى الآن على أن تدابير التباعد الاجتماعي والكمامات وواقيات العين، ستكون أساسية في إبطاء انتشار الفيروس والسماح بتخفيف قيود الإغلاق بأمان.

وحذرت الدراسة من أن الجمع بين الكمامات والنظارات الواقية والتباعد الاجتماعي واستخدامها بشكل صحيح لا يوفر حماية كاملة مائة بالمائة.

واقترح مؤلفو الدراسة على على العاملين في مجال الرعاية الصحية بارتداء أجهزة التنفس بدلًا من الكمامات الجراحية من أجل الحصول على "حماية أكبر" من عدوى الفيروس واسع الانتشار.

وألزمت العديد من الدول على مواطنيها ارتداء الكمامات، لاسيّما في الأماكن المزدحمة التي يصعب فيها تحقيق التباعد الاجتماعي، فيما تواصل الجائحة حصد أرواح عشرات الآلاف حول العالم. واعتبارًا من 30 مايو، بات ارتداء الكمامات إلزاميًا في مصر مع فرض غرامة مالية على المخالفين تصل بحد أقصى إلى 4 آلاف جنيه.

وفي وقت سابق، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الكمامات قد تُزيد من احتمالية الإصابة بعدوى كوفيد-19، في حال تسببت قذارة اليدين في تلويثها أو تكرر لمسها أو إبعادها عن الفم والأنف برفعها على أجزاء أخرى من الوجه أو الرأس ثم إعادتها مرة أخرى فوق الفم والأنف.

وقالت إن الكمامات بشكل عام قد تؤدي إلى ضيق التنفس حسب النوع المستخدم، أو إتلاف بشرة الوجه، أو صعوبة في التواصل بوضوح، وقد يكون ارتداؤها غير مريح، أو رُبما يخلق شعورًا زائفًا بالأمان دون تحقيق النتائج المرجوة بما يؤدي إلى التراخي في ممارسة التدابير الوقائية مثل التباعد المكاني ونظافة الأيدي، بحسب إرشادات المنظمة الواردة على موقعها الإلكتروني الرسمي.

فيديو قد يعجبك: