إعلان

جونسون يرفض دعوات لإقالة مستشاره لسفره أثناء إجراءات العزل

08:23 م السبت 23 مايو 2020

بوريس جونسون

وكالات

قاوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، دعوات من أحزاب المعارضة لإقالة مستشاره دومينيك كامينجز وعبر عن دعمه الكامل له بعد أن سافر لمسافة 400 كيلومتر إلى شمال إنجلترا بينما كانت زوجته تعاني من أعراض مرض كوفيد-19، حسبما ذكرت رويترز.

وسافر كامينجز، الذي خطط حملة عام 2016 للانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء على الخروج من التكتل، إلى دورهام في شمال إنجلترا في أواخر مارس آذار عندما كانت إجراءات العزل العام المشددة مطبقة.

وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء "نظرا للاشتباه في إصابة زوجته بفيروس كورونا والاحتمال الكبير بأنه نفسه ربما يصيبه المرض، كان من الضروري لدومينيك كامينجز أن يضمن الرعاية المناسبة لابنه الصغير".

وقال كامينجز للصحفيين خارج منزله بعد أن تأكد من وقوفهم على مسافة مترين وفقا لتوجيهات الحكومة "تصرفت بطريقة معقولة وقانونية".

وعندما قال له أحد الصحفيين إن الأمر لا يبدو جيدا قال "من يهتم بشأن المظاهر... الأمر يتعلق بفعل ما هو صواب وليس متعلقا بما تعتقدونه أنتم".

وقال مقر رئاسة الوزراء "تصرفاته كانت متسقة مع الإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا".

ودافع أغلب كبار وزراء جونسون ومنهم مايكل جوف ووزير الخارجية دومينيك راب ووزير الصحة مات هانكوك عن كامينجز.

لكن أحزاب المعارضة دعت جونسون لإقالة كامينجز وقالت إن قواعد العزل العام أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن من يشتبهون في إصابتهم بأعراض كوفيد-19 عليهم الانعزال هم وأفراد أسرتهم بالكامل.

وقال حزب العمال "يبدو أن كبير مستشاري رئيس الوزراء يعتقد أن هناك قاعدة تسري عليه وأخرى تسري على الشعب البريطاني... لم نستوضح بعد من علم بهذا القرار ومتى وما إذا كان رئيس الوزراء قد سمح بذلك".

وقبل أيام قليلة من سفر كامينجز، فرض جونسون إجراءات عزل عام في أنحاء البلاد وطلب من الناس البقاء في منازلهم. وقال في 23 مارس آذار إن على الناس "عدم الاجتماع بأفراد أسرتهم الذين لا يعيشون معهم في نفس المنزل".

وبعد فترة وجيزة من إعلان جونسون أنه أصيب بكوفيد-19 سارع كامينجز في 27 مارس آذار لمغادرة داونينج ستريت وظهرت عليه بعض الأعراض في عطلة نهاية أسبوع كانت في يومي 28 و29 مارس آذار.

وتنص الإرشادات الحكومية على أن من لديهم أعراض المرض أو يشتبه في إصابتهم به عليهم عزل أنفسهم لسبعة أيام على الأقل مع أفراد أسرتهم الذين يعيشون في ذات المنزل وعدم مغادرته لأي سبب.

ودعا الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الديمقراطيين الأحرار لإقالة كامينجز.

واستقال مسؤولون بارزون من قبل بعد انتهاكهم لقواعد العزل العام.

فيديو قد يعجبك: