إعلان

الأمم المتحدة: جائحة كورونا لم تساعد في خفض الانبعاثات الكربونية

05:42 م الإثنين 23 نوفمبر 2020

الانبعاثات الكربونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف - (د ب أ):

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، نقلا عن بيانات أولية، إن مستويات أكسيد الكربون في الجو استمرت في الارتفاع هذا العام على الرغم من أن جائحة كورونا أدت لانخفاض الانبعاثات التي يسببها الإنسان.

ومع تشديد القيود لاحتواء فيروس كورونا وتراجع النشاط الإنساني مطلع هذا العام، انخفض معدل ثاني أكسيد الكربون اليومي بنسبة 17% مقارنة بمستوى العام الماضي.

مع ذلك، فإن مجمل التأثير لهذا العام سوف يكون أقل وفي نطاق التقلبات السنوية العادية، بحسب ما قالته المنظمة في تقريرها السنوي بشأن الانبعاثات الغازية التي تساهم في الاحتباس الحراري.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتري تالاس في بيان " انخفاض الانبعاثات المرتبطة بإجراءات الإغلاق مجرد نقطة صغيرة في رسم طويل المدى. نحن في حاجة لتسطيح مستدام للمنحنى".

وكان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد ارتفع من 407.9 إلى 410.5 جزء لكل مليون العام الماضي، ليصل إلى مستوى أعلى بواقع مرة ونصف مقارنة بفجر الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر.

وقال تالاس إنه لا يجب النظر للجائحة على أنها الحل للتغير المناخي، ولكن فرصة لمزيد من الجهود الطموحة للحد من انبعاثات الصناعة والطاقة والنقل.

وتابع "ليس هناك وقت لنضيعه".

وأكد تالاس أنه للوصول إلى الهدف المتفق عليه دوليا وهو إبقاء الاحتباس الحراري العالمي أقل من 1.5 درجة بحلول نهاية هذا القرن، يجب استبدال النفط والغاز والفحم بطاقة الرياح والمياه والطاقة الشمسية.

وأضاف أنه قد تكون هناك حاجة أيضا إلى محطات طاقة نووية جديدة.

من بين الغازات الدفيئة المختلفة، يمثل ثاني أكسيد الكربون ثلثي تأثير الاحتباس الحراري منذ عام 1990.

وساهم الميثان بنحو 16% من المصادر الطبيعية وكذلك من الزراعة واستخراج الوقود الأحفوري ومدافن النفايات والحرائق التي أشعلها الإنسان.

وصلت كمية الميثان في الغلاف الجوي إلى 260% من مستويات ما قبل الصناعة العام الماضي، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

فيديو قد يعجبك: