إعلان

واشنطن تأمل في اتفاق جانبي بين أفغانستان وباكستان

12:35 ص الخميس 08 أكتوبر 2020

عمران خان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب)

أعرب الموفد الأمريكي الخاص لأفغانستان، مساء الأربعاء، عن أمله في أن تتمكن حكومة كابول من التوصل لاتفاق جانبي مع باكستان، التي كثيرا ما وتّر دعمها لحركة طالبان العلاقات بين البلدين.

وبدأت طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام بوتيرة بطيئة في قطر، فيما تباشر الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان وطي صفحة أطول حرب لها على الإطلاق.

وقال زلماي خليل زاد إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقائد الجيش الجنرال قمر جواد باجوا، أديا دورًا إيجابيًا في هذا الإطار.

وقال خليل زاد، أمام منتدى في معهد بيرسون بجامعة شيكاغو، في اتصال بتقنية الفيديو من الدوحة: "نسعى لاتفاق بين أفغانستان وباكستان كعامل مساعد لسلام داخلي".

وقال إن كلا البلدين "سيوافقان على عدم السماح باستخدام أراضيهما ضد الآخر من جانب جماعات متطرفة أو جماعات من شأنها تقويض أمن الطرف الآخر".

ورحبت باكستان بالاتفاق المبرم في 29 فبراير بين الولايات المتحدة وطالبان، والتي أعلنت فيه واشنطن أنها "ستسهّل محادثات" بين كابول وإسلام أباد.

ويعتبر معارضون للاتفاق، خصوصًا في أفغانستان والهند التي تعد الخصم التاريخي لباكستان، أن إسلام أباد تلعب على الجانبين ويقولون إن أجهزتها العسكرية والاستخباراتية لا تزال تدعم أعمال العنف من جانب طالبان، كوسيلة لممارسة نفوذها على جارتها.

لكن خليل زاد، الذي زار إسلام أباد الشهر الماضي قال إنه رأى حوافز اقتصادية لباكستان، التي تعاني من انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي، ويمكن أن تستورد الطاقة من آسيا الوسطى الغنية بالطاقة، في حال توصلت الحكومة الأفغانية وطالبان لاتفاق.

وقال خليل زاد "هناك أسباب اقتصادية من شأنها أن تحدث تحولا بالنسبة للمنطقة في حال إحلال السلام في أفغانستان".

ويأتي تفاؤل خليل زاد الذي سعى لضمان تأييد جميع اللاعبين الرئيسين للسلام في أفغانستان، بعد سنوات على توتر متقطع بين الولايات المتحدة وباكستان، حليفتها في الحرب الباردة.

وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 2018 مساعدات أميركية أمنية بقيمة 300 مليون دولار لباكستان معتبرًا أنها لا تتصدى للمتطرفين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: