إعلان

اردوغان ينفي وجود مقاتلين سوريين موالين لتركيا في قره باغ: "لا نية"

02:53 م الأربعاء 14 أكتوبر 2020

رجب طيب أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة- (أ ف ب):

نفى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الأربعاء، الاتهامات بإرسال مقاتلين سوريين مدعومين من أنقرة إلى ناغورني قره باغ للقتال إلى جانب أذربيجان ضد القوات الانفصالية الأرمينة.

وأكد اردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة "البعض يقول لنا: أرسلتم (مقاتلين) سوريين إلى هناك. ليس لدينا مثل هذه النية (...) لديهم الكثير للقيام به في بلدهم، لن يذهبوا" إلى ناغورني قره باغ.

واكدت دول عديدة ومراقبون في الاسابيع الماضية ان مقاتلين سوريين يشاركون في القتال الدائر بين ارمينيا واذربيجان حول ناغورني قره باغ حيث الغالبية الارمنية.

واكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان "جهاديين" من سوريا نشروا في قره باغ.

واكد المرصد السوري لحقوق الانسان، المنظمة غير الحكومية، الذي يستند الى مصادر سورية ان عشرات المقاتلين السوريين الموالين لتركيا قتلوا في هذه المنطقة منذ الشهر الماضي.

وتركيا التي نفذت عدة عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ 2016 تقوم بتدريب وتسليح فصائل سورية. في فبراير اكد اردوغان وجود مقاتلين سوريين في ليبيا لدعم حكومة طرابلس.

ونفى اردوغان قيامه بذلك في ناغورني قره باغ مشددا على ان تركيا مستعدة لتقديم "اي نوع من الدعم" لاذربيجان. وندد بـ"وصول كميات من الاسلحة من فرنسا وروسيا".

ومنذ نهاية سبتمبر تدور معارك بين القوات الاذربيجانية ومقاتلين انفصاليين مدعومين من يريفان في ناغورني قره باغ. وادى ذلك الى سقوط اكثر من 600 قتيل لكن الحصيلة الحقيقية قد تكون اعلى بكثير.

وكان يفترض دخول وقف لاطلاق النار برعاية روسيا، حيز التنفيذ ظهر السبت للقيام بعملية تبادل الاسرى والجثث لكنها لم تحترم.

وانفصل إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمنية، عن أذربيجان بعد حرب أوقعت ثلاثين ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حاليا هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994.

وبعد ثلاثين عاماً من مأزق دبلوماسي، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف استعادة السيطرة على المنطقة، بالقوة اذا استلزم الامر.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: