إعلان

إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال في غزة

07:16 م الجمعة 27 سبتمبر 2019

مواجهات غزة بين الاحتلال والفلسطينيين

غزة - أ ش أ

أصيب 6 مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي و26 آخرون بينهم طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بينهم طفل ومسعف، والعشرات بالاختناق اليوم الجمعة، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في المسيرات السلمية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع على مقربة من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، احتجاجًا على الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، وتأكيدًا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها خلال النكبة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر التربية المقامة على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرات ما أدى إلى إصابة 6 مواطنين بالرصاص الحي، و26 آخرون بينهم طفل ومسعف بأعيرة "مطاطية" وقنابل الغاز والعشرات بالاختناق.

من جانبها، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أوسع مشاركة ممكنة في فعاليات الجمعة القادمة الـ 77 (جمعة المصالحة خيار الشعب الفلسطيني) تأكيدًا منها على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت في بيان لها في ختام فعاليات الجمعة الـ 76 (جمعة انتفاضة الأقصى والأسرى) على "أن الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة".

وثمنت الهيئة الخطوة المباركة التي قامت بها الفصائل الثمانية بمبادرتها المتوازنة ورؤيتها الوطنية الجامعة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، داعية إلى التفاف شعبي كبير حولها.

ووجهت التحية إلى الأسرى الأبطال الذين حققوا انتصارا هاما على سجانهم في معركة إزاحة أجهزة التشويش، ولم يستطع سجانهم كسر أرادتهم.

وأكدت على أن المعركة لكسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة فالوحدة هي السلاح الرئيس في هذه المعركة.

وكان الآلاف من الفلسطينيين قد توافدوا عصر اليوم الجمعة على مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة السادسة والسبعين لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل اسم "جمعة انتفاضة الأقصى والأسرى".

ووصل الشباب الفلسطيني إلى خمسة مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بدءًا من رفح وخان يونس جنوبا ومرورا بمخيم العودة شرق البريج وسط القطاع ثم مخيم ملكة شرق غزة ومخيم العودة شرق جباليا.

وجاءت مشاركة الفلسطينيين تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار التي دعت إلى أوسع مشاركة ممكنة في الجمعة التي تأتي متزامنة مع ذكرى انطلاق انتفاضة الأقصى في العام الفين ومع الهجمة على الأسرى.

ونشرت قوات الاحتلال مزيدًا من القوات على طول الحدود وأطلقت النار وقنابل الغاز صوب المشاركين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: