إعلان

بعد احتجاز ناقلة النفط.. بريطانيا: ندرس كافة الخيارات لمُعاقبة إيران

10:42 ص الأحد 21 يوليه 2019

بريطانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، دراستها كافة الخيارات المتعلقة بتطبيق عقوبات على إيران، ردًا على احتجاز الأخيرة ناقلة نفط بريطانية منذ يوم الجمعة.

وأكّدت الوزارة البريطانية التزامها بتأمين تواجد عسكري في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هُرمز مفتوحًا، داعية إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد، حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وفي وقت سابق، تحدّثت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية عن خطط يعدّها وزراء بالحكومة البريطانية لاستهداف النظام الإيراني بعقوبات، بعد احتجاز ناقلة النفط في مضيق هرمز.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أمس السبت، أن وزير الخارجية جيريمي هانت بصدد الإعلان، اليوم الأحد، عن حزمة من التدابير الدبلوماسية والاقتصادية ضد إيران، من بينها تجميد أصول.

وأشارت إلى أن بريطانيا قد تدفع أيضًا باتجاه إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التي تم رفعها في عام 2016 على خلفية الاتفاق النووي المبرم مع طهران، والتي سمحت بإنهاء تجميد أصول بمليارات الدولارات وبيع النفط الإيراني دوليًا.

واحتُجِزت ناقلة النفط البريطانية التي تحمل اسم "ستينا إمبيرو"، يوم الجمعة، خلال إبحارها في المياه الدولية بمضيق هُرمز، ثم جرى اقتيادها إلى ميناء بندر عباس، جنوبي إيران، فيما حذرت بريطانيا من العواقب الوخيمة حال لم تُفرج طهران عن السفينة وطاقهما في أسرع وقت.

ولم تكن السفينة تحمل أي شحنة من النفط، وكان على متنها طاقم من 23 فردا؛ 18 منهم هنود، وفق رويترز.

ووصفت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، الواقعة بـ"العمل العدائي". وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إنه تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعبر له عن "خيبة أمله البالغة". كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية القائم بالأعمال الإيراني في لندن.

فيما أبلغ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نظيره البريطاني هاتفيًا رفض إيران طلب لندن الإفراج عن الناقلة، مؤكدًا على ضرورة تمرير قضية احتجاز السفينة البريطانية عبر "عملية قانونية" لأنها خالفت قواعد الملاحة البحرية، حسبما ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إسنا).

ودعت فرنسا وألمانيا والفلبين وسلطنة عمان والاتحاد الأوروبي، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية المُحتجزة. ونظرت إلى الأمر أنه بمثابة "تصعيد عسكري" بعد ثلاثة أشهر من المواجهات التي دفعت بالفعل الولايات المتحدة وإيران إلى شفا الحرب.

يأتي ذلك مع تصاعد حدة التوترات بين بريطانيا وإيران في وقت سابق من يوليو الجاري، عقب احتجاز البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1" بالقرب من جبل طارق، اشتبه في اختراقها عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وبعد أيام من الحادث، رفعت بريطانيا درجة التهديد للملاحة البريطانية في الخليج إلى حرجة. فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن قوارب إيرانية تحاول احتجاز ناقلة نفط تابعة لها في المنطقة، وهو ما نفته إيران.

فيديو قد يعجبك: