إعلان

محاولة ألمانية لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران ـ فهل تنجح؟

03:48 م الجمعة 24 مايو 2019

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين (دويتشه فيله)
هل يمكن للترويكا الأوربية إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في ظل التصعيد المتزايد بين واشنطن وطهران؟ ألمانيا أرسلت دبلوماسيا رفيعا إلى طهران في محاولة للحفاظ على اتفاق خمسة زائد واحد وكذلك لتهدئة التوترات في المنطقة.

دبلوماسي ألماني رفيع في إيران لإنقاذ الاتفاق النووي
أرسلت ألمانيا اليوم الخميس (23 مايو 2019) دبلوماسيا رفيعا إلى إيران، في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، وكذلك لتهدئة التوترات في المنطقة. وذكرت وكالة فرانس برس أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس كلف ينس بلوتنر، مدير الدائرة السياسية في الوزارة بهذه المهمة.

وسيلتقي بلوتنر عددا من المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي. وكان بلوتنر قد تعرف على عراقجي خلال المفاوضات التي مهدت للتوصل إلى الاتفاق النووي المعروف أيضا باتفاق خمسة زائد واحد.

بدورها نقلت وكالة رويترز عن "مصدر دبلوماسي ألماني" لم تكشف عن هويته أن "الحفاظ على الاتفاق النووي هو محور زيارة بلوتنر" إلى إيران. وأضاف المصدر الدبلوماسي أنه "بعد إعلان إيران التعليق الجزئي لالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، توجد فرصة سانحة أمام الدبلوماسية لإقناع إيران بمواصلة الالتزام الكامل بالاتفاق".

كما نقلت رويترز عن المصدر الدبلوماسي الألماني قوله إن: "الموقف في الخليج والمنطقة والوضع المتعلق بالاتفاق النووي خطير للغاية. هناك خطر حقيقي من حدوث تصعيد... في الموقف، الحوار مهم جدا".

وتصر الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، التي وقعت على الاتفاق النووي إضافة للولايات المتحدة والصين وروسيا، على تأكيد قدرتها على تعويض انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق وحماية التجارة وإثناء طهران عن الانسحاب من الاتفاق الذي يهدف لمنعها من صنع قنبلة نووية.

بيد أن القرار الذي اتخذته إيران في وقت سابق من هذا الشهر بالتراجع عن بعض التزاماتها ردا على العقوبات الأميركية وإعطاء مهلة ستين يوما للأوروبيين يصعب مهمة هذه الدول.

يشار إلى أن التوتر بين إيران والولايات المتحدة تصاعد مؤخرا بعد إرسال حاملة طائرات وقاذفات قنابل بي-52 وصواريخ باتريوت إلى منطقة الشرق الأوسط. كما ذكر مسؤولان أمريكيان أمس الأربعاء إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس طلبا من الجيش لإرسال نحو 5000 جندي إضافي إلى المنطقة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: