إعلان

مكتب السراج نافيا تواجد مقاتلين سوريين في ليبيا: "أكاذيب وافتراءات"

11:36 ص الأحد 29 ديسمبر 2019

فايز السراج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

نفى مكتب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، صحة مقاطع فيديو مُتداولة تُظهر وجود مقاتلين سوريين في أحد المعسكرات التابعة للحكومة في ليبيا، ووصفها بأنها "محض أكاذيب وافتراءات"، مؤكدا أنها لقطات من مدينة إدلب السورية.

ونشر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي للوفاق الوطني بيانًا على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، الأحد، جاء فيه: "ينفي المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لحفتر وداعميه، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا."

وأكّد البيان أنه "تم التثبت (التحقّق) من قِبل القنوات الإخبارية المحلية والدولية، وتأكد بأن هذه التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية".

وأضاف أن "حكومة الوفاق الوطني تؤكد ملاحقتها القضائية لكل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات، والتي تُعد محاولة يائسة لتشويه ما يحققه الجيش الليبي والقوات المساندة من انتصارات على المعتدي".

1

كانت تقارير إعلامية ليبية تواردت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء حول وصول مُسلحين من سوريا إلى ليبيا، زاعمة أنهم مُجنّدون من تركيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الوطني في مدينة طرابلس، لمواجهة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

نشرت صحيفة "المرصد" الليبية أحد المقاطع المُتداولة عبر تويتر، أمس السبت، يظهر فيه مرتزقة سوريون قالت إنهم "تابعون للواء السلطان مراد، وفيلق الشام، بقيادة شخص يدعى فهيم عيسى". وأضافت أن المسلحين السوريين في الفيديو يظهرون خلف معسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين.

وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني قبل يومين إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا سينضمون قريبا إلى قوات حكومة السراج لمواجهة قوات حفتر.

ونقلت "بلومبرج" عن مسؤولين ليبيين وأتراك قولهم إن الفصائل السورية التركمانية التي قاتلت إلى جانب الأتراك في شمال سوريا ستلتحق قريبا بقوات الحكومة الليبية في طرابلس في وقت قريب.

وفي وقت سابق، طلبت حكومة الوفاق الوطني بطرابلس، التي يرأسها فائز السراج، رسميا من تركيا دعما عسكريًا بحريًا وبريًا وجويًا، وذلك إثر توقيع اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع أنقرة جرى الموافقة على تفعيلها منذ أيام من قِبل البرلمان التركي والحكومة الليبية.

فيديو قد يعجبك: