إعلان

حماس تطالب بإصدار مرسوم للانتخابات دون انتظار موافقة إسرائيل

12:38 م الأربعاء 25 ديسمبر 2019

القيادي في حماس صلاح البردويل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

غزة- (د ب أ):

طالبت حركة حماس، الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإصدار المرسوم الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة دون انتظار موافقة إسرائيل على إجرائها في شرق القدس.

وحثت الحركة، في مؤتمر صحفي عقده القيادي فيها صلاح البردويل في غزة، على تحويل الانتخابات في القدس إلى "اشتباك شعبي وسياسي" مع إسرائيل.

وقال البردويل إن "القدس خط أحمر، ويجب أن تتحول عملية الانتخابات فيها إلى حالة اشتباك سياسي ووطني مع الاحتلال ويجب فرض حقنا في إجراء الانتخابات في المدينة وألّا نقر للاحتلال بالحقائق التي يريد فرضها على الأرض بإعلان القدس عاصمة له".

واعتبر أن "المراهنة على استثناء القدس من أي عمل سياسي أو انتخابي أو غير ذلك أمر مستحيل لا يقبله أي فلسطيني وفي المقدمة حماس، ولا يخضع لمزايدات وأكاذيب لا تنطلي على أحد بأن حماس يمكن أن تقبل أي انتخابات بدون القدس".

ورأى القيادي في حماس أن إعلان عباس عن تقديم طلب لأخذ الإذن من إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس "شكل صدمة كبرى لجماهير شعبنا، وقواه الوطنية والمجتمعية، ولم يستوعب عقل فلسطيني واحد هذا الفعل الغريب".

وأكد أنه "لا انتخابات بدون القدس، ولن يذهب فلسطيني واحد لصناديق الاقتراع دون القدس، ولا نقبل بأخذ الإذن من الاحتلال، بل بفرض العملية الانتخابية عليه فرضًا، وبتحويل القدس والانتخابات فيها إلى حالة اشتباك سياسي وميداني وشعبي".

وكان عباس صرح مساء أمس، بأن إسرائيل "لا تريد" أن تجري الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس وأنه يتمسك بذلك.

وقال عباس ، عشية عيد الميلاد المجيد في دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على ما نحن موافقون عليه، لكن بقيت عقبة واحدة مهمة جدا وهي إجراء الانتخابات في القدس".

وأضاف أن "دولة الاحتلال لا تريد أن تجري الانتخابات في القدس، ونحن نقول يجب أن تتم الانتخابات لأهل القدس في القدس نفسها، وإذا حصل هذا سنصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وأجريت أخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز عباس الذي تجاوز الثمانينات من عمره بانتخابات رئاسية لأول ولاية مفترض أن مدتها أربعة أعوام فقط.

ويؤمل أن يشكل إجراء الانتخابات مدخلا لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 إثر سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة.

فيديو قد يعجبك: