إعلان

مصرع 4 أشخاص على الأقل جراء زلزال في جنوب الفلبين

01:44 م الأحد 15 ديسمبر 2019

زلزال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مانيلا- (د ب ا):

ضرب زلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر جزيرة مينداناو جنوب الفلبين، الأحد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وأُصيب 62 آخرون، وأثار ذعرا بين السكان الذي خرجوا للشوارع في ظل انهيار بعض المباني.

وجرى إنقاذ 6 أشخاص من تحت أنقاض المبنى المنهار، في حين يعتقد أنه مازال هناك عدد غير معلوم محاصرا تحت الأنقاض.

وفي بلدة ماتاناو، لقيت فتاة (6 أعوام) حتفها بعد سقوط حائط خرساني عليها في منزلها، بحسب ما قاله فينسيت فيرنانديز، عمدة البلدة.

وقال مسؤول محلي إن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا في بلدة ماجسايساي.

وقال المعهد الفلبيني لرصد النشاط الزلزالي والبركاني إن مركز الزلزال كان على بعد 9 كيلومترات شمال غرب بلدة ماتاناو في إقليم دافاو ديل سور، على بعد 987 كيلومترا جنوب مانيلا.

ووقع الزلزال الساعة 2:11 بالتوقيت المحلي (06:11 بتوقيت جرينتش)، وشعر به بصورة قوية سكان معظم منطقة مينداناو بجنوب البلاد وبلدة ماجسايساي.

وقال المتحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الذي كان في منزله في مدينة دافاو، إنه لم يصب في الزلزال.

وأضاف: "جرى حشد جميع الوكالات المعنية بالحكومة لمواجهة الأوضاع الحالية وتقديم المساعدة الفورية للمحتاجين "، مطالبا في الوقت نفسه من الجميع التزام الهدوء وتوخي الحذر من إمكانية حدوث هزات ارتدادية.

وقال رئيس معهد رصد النشاط الزلزال ريناتو سولدوم إنه جرى تسجيل ما لايقل عن 87 هزة ارتدادية خلال ساعتين بعد الزلزال، وبلغت قوة أقواها 5.8 درجات على مقياس ريختر.

وتقع الفلبين في منطقة "الحزام الناري" بالمحيط الهادي، حيث تقع 90 بالمائة من الزلازل في العالم.

وضربت ثلاثة زلازل بلغت قوتها أكثر من 6 درجات على مقياس ريختر المنطقة ذاتها تقريبًا في مينداناو في غضون عدة أسابيع في أكتوبر، ما أسفر عن مقتل نحو 20 شخص وتسبب بأضرار بالغة للمباني.

وأجبر الزلزال عشرات الآلاف حينها على الفرار إلى الملاجئ جرّاء الهزّات، بحسب الحكومة، إما بسبب تضرر منازلهم أو لخوفهم من العودة.

وسقط معظم القتلى في أكتوبر جرّاء انهيار الجدران وسقوط الحطام، يما في ذلك مراهق قتل بعدما انهار جدار عليه أثناء محاولته الهرب من المدرسة.

لكن معظم الوفيات نسبت إلى الانزلاقات الأرضية والانهيارات الصخرية التي تسببت بها الهزّات وأسفرت عن إصابة 400 شخص على الأقل بجروح.

وفي ابريل الفائت، شهدت الفيليبين واحدا من أعنف الزلازل في تاريخها الحديث قُتل فيه 16 شخصا في انهيار مبنى قرب العاصمة مانيلا وأُغلق مطار كلارك بسبب الأضرار التي لحقت بصالة الركاب.

وتمايلت المباني الشاهقة في العاصمة اثر زلزال أبريل، ما ادى الى تصدعات في جدرانها.

وتعرّضت الفيليبين لزلازل عنيفة خلال العقود الأخيرة وضرب أحدها الذي بلغت قوته 7,8 درجات منتجع باجويو في العام 1990.

وتسببت الهزّة بانهيار مبان وفنادق ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان