إعلان

كنت لأمنعها وأعتقل "بن لادن".. ماذا قال ترامب عن هجمات 11 سبتمبر؟

10:46 م الإثنين 10 سبتمبر 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصباغ:

مرت 17 عامًا على هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعاقبت الإدارات على البيت الأبيض وتشابهت ردود الأفعال مع كل ذكرى سنوية للهجوم.

ومثل أي مواطن أمريكي وخصوصًا من مواليد نيويورك التي استهدفتها الهجمات، طالما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شجاعته التي أظهراه في ذلك اليوم، وكيف وقفت المدينة حينها على قلب رجل واحد من أجل مواجهة الفاجعة.

يمتلك ترامب قطب العقارات، حوالي 20 برجًا في مدينة مانهاتن ولاية نيويورك. وكان من بين تصريحاته الهجمات وما حدث خلال تلك الفترة، ما قال فيها إنه شارك في ساعد في إزالة الأنقاض وسوف يساهم في إعادة البناء، لكن طلبه قوبل بالرفض.

وخلال حملته الانتخابية عام 2016؛ قال ترامب: "كنت هناك، وشاهدت ما حدث، وساعدت بالقليل. لكنني أريد أن أخبركم: كانوا رائعين. يزيلون الأنقاض وينقذون الأشخاص."

وغدًا تمر الذكرى رقم 17 للهجمات التي أسفرت عن مقتل حوالي 3 آلاف شخصًا، وإصابة الآلاف. وجاء ذلك بعد سرقة 4 طائرات نقل مدنية وتوجيهها نحو عدد من الأهداف الحيوية في مدينة نيويورك.

ونرصد في السطور التالي ما قاله ترامب عن هجمات 11 سبتمبر منذ وقوعها وحتى وصوله إلى البيت الأبيض...

"هجوم على كلينتون وبوش"

استخدم دونالد ترامب الذكرى في الهجوم على الإدارات الأمريكية التي سبقته سواء بيل كلينتون أو جورج دابليو بوش الإبن، واعتبر أنهم فشلوا في الدفاع عن مواطنيهم.

وهاجم ترمب الرئيس السابق بيل كلينتون قائلا إن برجي التجارة تم استهدافهما لأن كلينتون لم يقتل أسامة بن لادن حينما كانت الفرصة سانحة.

واستمر في حديثه مشيرًا إلى أن جورج بوش كان لديه الفرصة أيضًا لقتل زعيم تنظيم القاعدة "لكنه لم يستمع إلى نصائح وكالة الاستخبارات الأمريكية".

وبحسب المعلومات الرسمية، فقد نفذ 19 شخصًا على علاقة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وكانوا 4 مجموعات ضمت كل واحدة منهم شخصًا درس في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.

لم يكن ترامب قد دخل عالم السياسة في عام 2001، لكنه كان رجل أعمال شهير في له تأثير في الاقتصاد الأمريكي، ويظهر بشكل معتاد على شاشات التلفزيون بالولايات المتحدة.

"نيويورك قوية وسنساعد في الإنشاءات"

بعد يومين من هجمات سبتمبر عام 2001، وقف دونالد ترامب في موقع الأحداث وقال: "نيويورك قوية ومرنة وسيكون إعادة بنائها سريعًا".

وأضاف رجل الأعمال أنه يعتقد أنه يجب أن يكون هناك ردا سريعًا ومؤثرًا. وتابع: "عليهم اكتشاف من قاموا بذلك وملاحقتهم. والأمر الثاني والأقل أهمية، هو أنه علينا إعادة البناء وتكون الإنشاءات بنفس سحر مركز التجارة العالمي".

وبحسب موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي، فتصريحات واهتمام ترامب بالهجمات التي خلفت صدمات كبيرة على المجتمع الأمريكي، انتهت مع رفض لجنة مسئولة مساعيه للمشاركة في أعمال إعادة البناء بالمنطقة المنكوبة.

وفي حواره مع قناة تلفزيونية ألمانية، قال فيه إن هناك المزيد من العمل سيتم إنجازه وسنساعد في الكثير من إعادة البناء.

"هجمات 7 سبتمبر"

قال الرئيس الأمريكي في عديد الحوارات التلفزيونية إنه كان حاضرًا في قلب الأحداث، وصرح بأنه كان هناك وشاهد رجال الشرطة والإطفاء والإنقاذ يباشرون عملهم.

لكن ترامب أخطأ بشكل طريف في حديث تلفزيوني عام 2005 نقل تفاصيله موقع "بيزنس إنسايدر"، حيث قال ترامب: "كنت هنا وشاهدت رجال الشرطة والإطفاء في 11/7، بجوار أنقاض مركز التجارة العالمي".

أخطأ الرئيس الأمريكي في الكلمات وبدلا من 11 سبتمبر، ذكر أن الهجوم كان في 11 يوليو.

"رأيت الآلاف يحتفلون"

قال دونالد ترامب في عام 2015 إنه رأى آلاف المسلمين يحتفلون بعد سقوط برجي التجارة في نيويورك. وصرح بأنه رأى في مدينة نيوجيرسي، الآلاف والآلاف من الناس يهللون مع سقوط المبنى.

وفي أحد التجمعات الانتخابية قبل اختياره رئيسًا، تابع القول بأنه رأى الآلاف يهتفون، مشيرًا إلى أن المدين يقطنها آلاف العرب.

لكن مع تأكيدات شرطة المدينة آنذاك أن ما تحدث عنه ترامب لم يحدث، قال الأخير إنه رأى ذلك على شاشات التلفزيون.

"سياساتي كانت ستمنع الهجمات"

صرح ترامب في عام 2016 وتحديدا في أغسطس، بأن الإرهابيين الذين أسقطوا برجي التجارة في نيويورك، ما كانوا ليدخلوا الولايات المتحدة الأمريكية لو كانت هناك سياسات مثل التي فرضها على دخول الأجانب والمهاجرين.

وصرح: "كنت سأوقف ذلك تمامًا".

فيما تابع حديثه بأنه كان سيكون أكثر قوة في مواجهة الإرهاب، وأضاف: "كان بن لادن سيكون مسجونًا منذ فترة طويلة، قبل أن يصبح ما هو عليه. قبل أن يسقط برجي التجارة".

فيديو قد يعجبك: